طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا
رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي
“الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال
المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته
مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين
العرب والنجوم علاقة وجود وحياة
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو
مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار
هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟
كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
-
20°
مخاوف قطر من نجاح جولة ولي العهد تدفعها لسياسات دموع التماسيح
كشفت تقارير إعلامية متعمقة عن تحركات غريبة وغير مُفسرة لقطر على الساحة الدولية، تشمل طرح مشروع لشرق أوسط جديد، وذلك بالتزامن مع جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخارجية، والتي تلقى اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية بالولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الجولة الخارجية سيتم التطرق خلالها لمقاطعة قطر، والتي تتزعمها المملكة بمشاركة الإمارات ومصر والبحرين، غير أن العديد من الدبلوماسيين أكدوا صعوبة التوصل لأي اتفاق يتعلق بالمقاطعة العربية للدوحة، ما لم يتم العدول عن سياساتها الداعمة للإرهاب.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية أن قطر قد تحاول على مدار الأيام القليلة المقبلة إظهار نفسها في صورة متسامحة، في محاولة للتحرك دبلوماسيًا على الساحة الدولية، وهو ما يأتي بدافع من الحقد وكمحاولة للسير في اتجاه سياسي مغاير لحقيقتها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قطر -في محاولة لإقناع الغرب ستحاول إيهام المجتمع الدولي بأنها حريصة على استقرار وأمن المنطقة، حيث قال سيف بن أحمد آل ثاني، وهو رئيس اتصالات أمير قطر في حديثه للجارديان، إن الاتفاق سيكون وسيلة لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط.
وزعم أن هذه الرؤية هدفها الرئيسي هو التعايش السلمي المدعوم بآليات ملزمة من قبل الهيئات الاجتماعية بمنطقة الشرق الأوسط، مُدعيًا أن الدوحة حريصة على سلامة واستقرار المنطقة.
النجاح الذي يحققه ولي العهد خلال جولته الخارجية الأولى منذ يونيو الماضي، هو أحد أهم العوامل التي تدفع قطر للسير في أكثر من اتجاه، على رأسها السعي لتوجيه بعض اللوبيات في الولايات المتحدة وشركات العلاقات العامة ببريطانيا، من أجل تغيير صورتها السوداء في عيون الغرب، لا سيما وأن العديد من الدول باتت على يقين تام بأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط دون تدخل صارم ضد سياسات قطر وإيران الداعمة للإرهاب.
محاولات قطر لتغيير صورتها لم تكن لتتردد بشأن اتخاذ أي قرار أو الاتصال بأي جهة، بما في ذلك أكثر فئات اليهود تطرقًا في الولايات المتحدة، حيث أكدت تقارير إعلامية أن الدوحة عرضت ثروات ضخمة من أجل استقطاب اليهود اليميني في واشنطن، والسعي نحو إيجاد صيغة تفاهم عن طريق الإغراءات المالية أو الوظائف والرحلات والصفقات المشبوهة.
تابعوا قناة المواطن على واتساب