استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف
لخّص خبيران في الإعلام السياسي والقيادة العسكرية السياسية في الولايات المتحدة الأميركية توجُّهًا غالبًا يكاد يقتنع به عدد بارز من الخبراء السياسيين والإستراتيجيين والاقتصاديين هناك، بشأن الدور المتنامي الذي يقوم به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الداخل السعودي، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.
وهذا ما خرج على لسان خبير الإعلام وكبير كتاب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، ديفيد إغناتيوس، والقائد الأعلى للقوات المتحالفة رقم 16 في حلف الناتو والقائد الأسبق للبحرية الأميركية، الأدميرال جيمس ستافريديس، حينما أجمعا أن محمد بن سلمان “زعيم شاب يريد محاربة كل المعارك في وقت واحد”، من خلال محاولات بناء دبلوماسية ذكية وصناعة المزيد من الأصدقاء خارج البيت الأبيض الأميركي (الرسمي)، وفق رؤية إغناتيوس، والخطوات اللاهثة المتلاحقة لإعادة اختراع الاقتصاد السعودي، بحسب وصف ستافريديس.
دبلوماسية “خارج الصندوق”:
و”التفكير خارج الصندوق” اصطلاح تخطيطي حاسم في معارك “العصف الذهني”، من أجل التخطيط للأفكار والمشروعات، بشكل عام.
ويمكن اقتباس المفهوم في إيصال فكرة نفّذها الأمير محمد بن سلمان في رحلة أميركا 2016 عندما كان وليًّا لولي العهد، وسينفذها بشكل موسّع حاليًّا في رحلة 2018 وهو في موقع قيادي أرفع بوصفه الرجل الثاني في السعودية.
إنها حقيقة “الدبلوماسية خارج الأبيض”، التي أشار إليها إغناتيوس، من خلال بناء الأصدقاء عبر الشركات والكيانات الاقتصادية، لتدعيم أهداف رؤية 2030، وتطوير القطاع الاقتصادية والاستثمارية المختلفة، من أجل فتح المزيد من الفرص لتوظيف وبناء أحلام الشباب السعودي، وفقًا لمواصفات معاصرة في اقتصاديات عالم اليوم.
وأقرّ إغناتيوس في مقال بـ”واشنطن بوست”، بملاحظته للعديد من التغييرات الواضحة اجتماعيًّا، لدى زيارته الأخيرة للسعودية، الشهر الماضي، وقال: “رأيت العديد من العلامات الصغيرة لتوسيع حقوق المرأة، مثل: افتتاح صالات رياضية حول المدينة، وتنظيم الفرق الرياضية النسائية، وحضور المرأة مباريات كرة القدم والأحداث الثقافية”، كما تحدث عن تغييرات سياسية في العلاقات مع العراق مستشهدًا بـ”الدبلوماسية الرياضية” بتنظيم مباراة بين منتخبي البلدين في البصرة، ومحاولات إنهاء أزمة اليمن بصيغة “منع إقامة حزب الله جديد في اليمن” بتجريد الحوثيين من معداتهم الحربية الثقيلة قدر المستطاع.
إعادة اختراع الاقتصاد السعودي:
وتحدث الخبير العسكري السياسي ستافريديس في مقال بمجلة “تايم” الأميركية، عمّا أسماه بـ”الخطة الطموحة لإعادة اختراع الاقتصاد السعودي”، مشيرًا إلى حقيقة فصل الاقتصاد عن عائدات النفط، وبيّن أنها “ستكون صعبة، حتى مع ضخ مبالغ نقدية من البيع المخطط لجزء من أرامكو السعودية، وهو الأمر الذي يستوجب توليد فرص عمل للشباب السعوديين، وتشجيع نقل التكنولوجيا والاستثمار المباشر المعقول، وإدارة الثروة السيادية بطريقة تحمي مستقبل ما بعد الهيدروكربونات”.
لكنه اهتم بدراسة شخصية محمد بن سلمان، ودورها في تحقيق تلك الخطة الطموحة، وكتب: “في غضون عشر سنوات بصفتي ضابطًا عسكريًّا أميركيًّا كبيرًا وخمس سنوات في دوري الحالي بصفتي عميد كلية الدراسات العليا في العلاقات الدولية، قابلت معظم قادة العالم الرئيسيين، وأود أن أضع الأمير محمد بن سلمان بالقرب من أعلى القائمة من حيث الطاقة والطموح والرؤية”.
وأشار إلى المهام العديدة التي يقوم بها ولي العهد بشكل رئيسي على مستوى العالم، أهمها شغله لمنصب النائب الأول لرئيس الوزراء، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ووزير الدفاع، لافتًا إلى أنه يؤدي كافة تلك المهام بحماس وطاقة ضخمة، ويواجه بشكل مباشر التهديدات الإيرانية وتنظيم داعش، إلى جانب تنفيذ الإصلاحات الداخلية وتدابير مكافحة الفساد وتحسين وضع المرأة وغيرها من أجندات حاسمة.
فارس نجد
سنحوض معاركنا معكم