إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
أكد المحلل السياسي مبارك آل عاتي أن الزيارة التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأميركية، حققت نجاحًا قويًّا وملحوظًا في المجالات كافة، لاسيما أن القمة التاريخية بينه والرئيس ترامب أثبتت قوة التوافق والتنسيق بين البلدين حيال كثير من الملفات.
وقال آل عاتي، في تصريحات خاصة إلى “المواطن“: إن العلاقات السعودية الأميركية تاريخية تعود جذورها لعام 1931، واتسمت عبر 85 عقدًا بأنها عميقة ومتينة ومتجذرة؛ لأنها ارتكزت على المبادئ وراعت المصالح المتبادلة للبلدين.
وأضاف أن العلاقات بين البلدين تتميز بالقوة والمتانة والعمق؛ لأنها مبنية على الندية والشراكة والوضوح الهادف لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، حيث شهدت علاقات البلدين تطورات مهمة جدًّا أثبتت عبر الأحداث مدى قوتها ورساختها.
وأشار آل عاتي إلى أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأميركا، والتي تشمل عددًا من الولايات التقى خلالها بالقادة الأميركيين، دشنت حقبة جديدة من العلاقات الثنائية، كما أسست لمرحلة قادمة من التعاون والتنسيق السياسي، وأيضًا ستعمل على تحقيق وتفعيل شراكة قوية تحقق مصالح واسعة النطاق لكل من الرياض وواشنطن.
ولفت إلى أنه “بكل تأكيد هذه الزيارة ستؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات الوثيقة ذات الاعتماد المتبادل بين البلدين، فالسعودية قائد ورائد العمل الإسلامي والعربي، وتملك قيادة الدول الإسلامية بحكم ما تملكه من مقومات إسلامية وسياسية وثروات طبيعية؛ مما يعني أن التعاون السعودي الأميركي الوثيق سيسهم في تحقيق الاستقرار لمنطقتنا وللعالم”.
وتابع المحلل السياسي أن: “كلا الدولتين تقومان بدور محوري في قضايا المنطقة ويملكان حلول كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تأتي الزيارة والرياض وواشنطن تشهدان تحولًا إستراتيجيًّا يرتكز على حاجتها للانفتاح على الاقتصاديات الناجحة والموثوقة كالسعودية، كما أن المملكة هي الأخرى تمر بمرحلة تحول وفق رؤية 2030 في كافة أجهزتها وأنظمتها وبناء اقتصادها وفقًا لمتطلبات المستقبل”.
ورأى أن هذا يجعل من واشنطن جهة موثوقة لأن تسهم في الاستثمار عبر شركاتها في مشاريع التحول السعودي، فهما يتقاسمان هم مكافحة الإرهاب ويعملان بشكل وطيد في الحرب على الإرهاب من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية وتقديم الدعم المالي والعسكري لكل مجهود أممي لمكافحة التطرف والحرب على الإرهاب.
واستكمل آل عاتي أن “واشنطن والرياض يدركان الدور الخطير الذي تلعبه إيران في المنطقة والعالم من خلال دعمها التنظيمات الإرهابية وتدخلها السافر والمستمر في الشؤون الداخلية للدول العربية ووجوب الحاجة لمراجعة اتفاق 5 + 1″، مؤكدًا أن المباحثات التي سيجريها ولي العهد مع القيادة الأميركية ستفتح آفاقًا أرحب لمستقبل علاقات البلدين ومنطقتنا العربية ككل.