قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي ضبط عدد من المتسولين في الخبر الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا
جاءت مساهمة المملكة العربية السعودية بإيداع مبلغ ملياري دولار أميركي في حساب البنك المركزي لدعم العملة اليمنية المحلية ومواجهة الأعباء الاقتصادية كالبلسم الشافي للاقتصاد اليمني في رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتعزيز الوضع المالي والاقتصادي في اليمن.
وانعكس إيداع المبلغ إيجابًا على الأحوال المعيشية لليمنيين وبدا التحسن التدريجي للاقتصاد اليمني بشكل عام وهذا يتضح بشكل جلي على حياة المواطن اليمني والنشاط الاقتصادي في المناطق المحررة وتأتي محافظة مأرب في صدارة المناطق التي تشهد حاليا نشاطا اقتصاديا كبيرا ورائعا يعيشه ويلمسه المواطن اليمني والزائر لتلك المحافظة .
ويؤكد مستشار محافظة مأرب عبدالله بن محمد نكير أن الاقتصاد اليمني بدأ بالعودة للتعافي بعد تدخل المملكة العربية السعودية بإيداع 2 مليار دولار بعد أن كان البلد على مشارف انهيار حقيقي لسعر الريال، وتدهور في الأسواق موضحا أن المناطق الخاضعة لسلطة الشرعية بدأت بالتعافي .
وتعيش محافظة مأرب طفرة كبيرة وتطورًا منقطع النظير وازدهرت ازدهارًا ملحوظًا في شتى المجالات، نتيجة الاستقرار الذي تعيشه المدينة، حتى أصبحت قبلة اليمنيين، ومضرب المثل في الأمن والتنمية.
وأوضحت مصادر إعلامية في الداخل اليمني أن المحافظة تشهد نموا وحركة اقتصادية وأصبحت وجهة للمواطن اليمني من كل أنحاء اليمن للعمل والتجارة خصوصا القادمين من المحافظات التي ما زالت تقبع تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية الحوثية الإيرانية مثل العاصمة صنعاء والمحويت وعمران .
وبفضل الحركة الاقتصادية وتنامي العمل الاقتصادي أصبحت مدينة مأرب، التي لم تكن من قبل سوى قرية صغيرة مدينة مترامية الأطراف، تنمو وتزدهر مع مرور الأيام.
ويلمس الزائر للمدينة المشاريع الجبارة التي نفذت وما زالت تنفذ مما يعكس الازدهار والتنمية التي تعيشها المدينة فالطرقات تشق والجوانب تُرصَف والمباني تُشيد وعجلة التنمية تمشي بوتيرة عالية.
واحتضنت المدينة القادمين إليها من بقية المحافظات الأخرى بكل حب وترحاب مما أسهم في ازدهار وتنمية المدينة الصحراوية وكانت ملاذا للأمن والحياة والعيش لا ترى فيها أي عبارات مناطقية ولا شعارات حزبية.. بل ترى فيها تعظيم العدالة والحرية كمبادئ عيش حتمية، وإنشاد الوطن الواحد المستقر .
ووفقا للمصادر الإعلامية والسكان المحليين فإن سلطات المدينة في محافظة مأرب مدعومة بجهود الحكومة الشرعية، ركزت على مكافحة الفساد، ومحاربة المتنفذين، ليشعر الجميع بوجود الدولة وفاعليتها على الأرض مع فرض النظام والقانون على جميع الأنشطة مع توفر للخدمات الأساسية -من ماء وكهرباء ومحروقات وصحة بشكل دائم .
ويعيش اللاجئون والهاربون من شرور ميليشيا الحوثي من المحافظات اليمنية الحياة الكريمة والاهتمام من المسؤولين في المحافظة التي تمنح كل أسرة نازحة أسطوانة غاز أسبوعيا إضافة إلى توفير الماء بالمجان عبر وايتات مخصصة .. إضافة إلى معونات غذائية وإيوائية أخرى من حين لآخر .
وتسعى المحافظة بشكل كبير إلى توفير المشاريع الكبيرة لمواجهة التوسع والأعداد المتزايدة من القادمين إليها والنشاط الاقتصادي في المدينة ومنها الكهرباء بهدف ضمان طاقة كهربائية كافية ومستمرة للمحافظة .