وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
اختتمت فعاليات مهرجان بارق الشتوي في نسخته الثانية الذي أقيم بعنوان “مهرجان الوفاء للأمير منصور بن مقرن ” وذلك بمقر حديقة مركز ثلوث المنظر جنوب المحافظة بحضور المحافظ رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية مفرح بن زايد البناوي ورئيس المركز إبراهيم بن عبد الله الشهري ورئيس البلدية أحمد بن عوض البارقي.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقيت كلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم رئيس المركز إبراهيم الشهري والذي شكر من خلالها اللجنة المنظمه التي أشرفت على فعاليات المهرجان الشتوي الثاني الذي شهد العديد من الفقرات المتنوعة ومسرح الطفل، ثم ألقيت عدة قصائد نبطية التي نالت استحسان الجميع، ثم قدمت لوحه شعبية قدمتها فرقة بيارق رجال الحجر.
وأوضح محافظ بارق مفرح بن زايد البناوي أن مهرجان بارق الشتوي الثاني واصل نجاحه، منوهًا بالدعم والمتابعة الذي حظي به المهرجان من أمير عسير الأمير فيصل بن خالد، وبين أن المهرجان هدف إلى رفع مستوى الدخل لدى الفرد والمجتمع وأضاف أن لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمركز ثلوث المنظر شاركت خلال فعاليات المهرجان.
ونظمت اللجنة بازارًا أقيم بالمركز لمدة عشرة أيام وشهد تفاعلًا كبيرًا وحضورًا من جميع الأسر المنتجة من المحافظة.
وأشار البناوي إلى أن البازار شهد مشاركة 100 أسرة، موضحًا أن المهرجان الشتوي ساهم في رفع المردود الاقتصادي للمحافظة، فضلًا عن التعريف بإمكانات المحافظة السياحية، وما تمتاز به من ثروات طبيعية ومواقع استثمارية.
ونوه المحافظ إلى أن اللجنة ستقوم بدراسة نقل خيمة التسوق إلى موقع يخدم المُحافظة ومركز ثلوث المنظر، مُبينًا أنهُ سيعلن عن المقر الجديد خلال اجتماع لجنة التنمية السياحية.
وفي نهاية الحفل كرم المحافظ اللجان والمؤسسات الحكومية والخاصة والداعمين الذين شاركوا بنجاح فعاليات مهرجان بارق الشتوي الثاني.