مجلس الوزراء يوافق على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي
اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
أكدت صحيفة وول ستريت جورنال، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات الأميركية جاءت في توقيت مناسب، لاسيما وأن البيت الأبيض يشهد بالفعل عدداً من التغيرات على مستوى الوظائف والمهام، قد تؤدي إلى مزيد من الضغوط على إيران، والتي تعد العدو المشترك لكل من الولايات المتحدة والمملكة.
وأشارت الصحيفة الأميركية، في سياق تقريرها عن انتهاء جولة ولي العهد في واشنطن، إلى أن استبدال الجنرال إتش. إم. ماكماستر بجون بولتون كمستشار للأمن القومي، وريكس تيلرسون بمايك بومبيو كوزير للخارجية، أدى إلى تعزيز خط إدارة ترامب المناهض لإيران.
وقال أندرو بوين، المتخصص في الشؤون الخليجية في معهد أميركان إنتربرايز: “إن إعادة ترامب ترتيب فريقه للأمن القومي قبيل زيارة ولي العهد هي أخبار سارة للرياض بعد أشهر من الإحباط مع تيلرسون”، مؤكدًا أن “كلاً من بومبيو وبولتون يتمتعان بخبرة في هذا المجال وأكثر تماشياً مع أولويات البيت الأبيض في الوقت الحالي”.
وأوضح بوين، الذي زامل بولتون في معهد أميركان إنتربرايز حتى ترشيحه لمنصب مستشار الأمن القومي بالإدارة الأميركية، أن “نظرة بولتون إلى العالم أكثر اتساقًا مع الرياض، وهو على استعداد لاتخاذ إجراء حقيقي ضد طهران سيقدم ضمانات لشركاء الولايات المتحدة في الخليج”.
وترى إدارة ترامب التحالفَ الأميركي السعودي هو حجر الزاوية لسياستها في الشرق الأوسط، وقد وصفت مبيعات الأسلحة للمملكة بأنها عنصر أساسي في تلك العلاقة.
ووافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع حوالي مليار دولار من المبيعات العسكرية للمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، بما في ذلك 670 مليون دولار من صواريخ تاو B2 المضادة للدبابات، كما تشمل الصفقة معدات صيانة للجيش السعودي، سيتعين على الكونغرس الموافقة عليها.
وقال مسؤولون أميركيون: إن المبيعات جزء من صفقة أسلحة بقيمة 100 مليار دولار تم الإعلان عنها العام الماضي خلال رحلة ترامب إلى الرياض، وحتى الآن وافقت وزارة الخارجية الأميركية على حوالي 15 مليار دولار من هذه الصفقة.