إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
تترقب الأوساط السياسية والاقتصادية والإعلامية في بريطانيا زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث ينتقل مباشرة صاحب السمو إلى لندن بعد انتهاء زيارته الجارية لمصر.
ووفقًا لما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية، فإن جدول زيارة محمد بن سلمان ضمن جولته الخارجية الأولى منذ أن أصبح وليًا للعهد في يونيو الماضي، ستتضمن زيارة إلى قلعة وندسور العريقة، حيث سيكون في استقباله هناك الملكة إليزابيث الثانية، والتي تعتبر هذه القلعة مقرًا للترفيه والاستجمام على مدار عقود طويلة.
و أكدت الصحيفة البريطانية أن محمد بن سلمان سيكون ضيف شرف على مأدبة عشاء ستحضرها الملكة إليزابيث الثانية في القلعة الشهيرة.
ويمتد تاريخ قلعة وندسور منذ قرون طويلة، وهو أحد القصور الضخمة في مقاطعة بيركشاير بالمملكة المتحدة، وهو يعد أكبر قلعة مأهولة في العالم، ويعود تاريخها إلى فترة ويليام الفاتح، وتعد قلعة وندسور الأشهر في العالم.
تقوم القلعة في الوقت الحالي على مساحة 450 ألف متر مربع، وتعتبر بجانب قصر باكنغهام في لندن وهولي رود في إدنبرة من أهم مناطق الإقامة الرسمية للتاج البريطاني.
وترتبط الملكة إليزابيث بشكل وثيق بقلعة وندسور، حيث تقضي الكثير من عطلات نهاية الأسبوع فيها، كما أنها على مدار سنوات طويلة تحولت إلى مكان للتسلية الرسمية والخاصة على حد سواء.
خضعت القلعة لعدد من التحديثات والتطويرات على مدار قرون طويلة، حيث كان لمعظم الملوك والملكات من إنجلترا تأثير مباشر على البناء والتطور للقلعة، حيث كانت لبعضهم المنزل والقصر الرسمي، وللبعض الآخر سجن.
تاريخ القلعة والملكية البريطانية يرتبطان بشكل وثيق فعلى مدى 1000 سنة من التاريخ ،تغيّر تصميم قلعة وندسور وتطور وفقًا للزمان، والأذواق ومتطلبات الملوك المالية المتعاقبه، ومع ذلك، فإن السمات الرئيسية للموقع ظلت ثابتة إلى حد كبير.