سدير فارما.. قصة نجاح الصناديق التنموية في تأمين الأمن الدوائي
إطلاق خدمة التذكرة الرقمية عبر تطبيق درب لتسهيل التنقل بالرياض
احذروا اصطحاب المواد الممنوعة عند القدوم لأداء الحج
زلزال بقوة 5 درجات يضرب ألاسكا الأمريكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار ورياح وغبار على عدة مناطق
36 يومًا على دخول فصل الصيف أرصاديًا
ضبط 4937 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سعود الطبية تطلق المرحلة الأولى من خدمة التصوير الطبي المنزلي
أمطار على الشمالية اليوم حتى المساء
الدوسري والحقيل في المؤتمر الصحفي الحكومي غدًا
اشتكى أحد مواطني محافظة غامد الزناد والذي يعمل جنديًا مرابطًا ومدافعًا في الحد الجنوبي، من ظلم وقع عليه والمماطلة في منحة رخصة بناء.
وقال المواطن: “اشتريت قطعه أرض بمخطط المصانعة بغامد الزناد رقم 196 ورقم القطعة 19 بموجب صك شرعي صادر من محكمة المخواة الشرعية وقدمت من خلال البنك العقاري بموجب هذا الصك، وفِي عام 1435 هـ تقدمت إلى بلدية غامد الزناد لإعطائي رخصة بناء لأقوم ببناء منزل لأسرتي، فخرج معي مندوب البلدية المساح فتفاجأت بقوله إنَّ الأرض على الطبيعة لا تتوافق مع الصك الموجود لدي وإن المساحة الإجمالية بالصك أكبر من طبيعة الأرض”.
وأضاف “تقدمت بشكواي إلى بلدية غامد الزناد من تاريخه لما حدث من عدم إعطائي الرخصة والنقص الحاصل على طبيعة الأرض، رغم أنَّه ليس لي ذنب في عملية التداخل بين الأراضي حدوداً وأطوالاً ، فقد تنامى إلى سمعي أخيرًا بأن كامل أراضي المخطط ممنوعة من إصدار رخص البناء وأنَّ بها إعادة هيكلة، وقد أصبحت صغيرة كمساحة وحتى شوارعها المحيطة مختلفة عن ما هو موجود في الصك، فتقدمت بشكوى لأمانة منطقة الباحة وأفادوني بأن هناك دراسة هيدروجينية للمخطط كاملاً مع العلم بأن المخطط لا توجد به مجاري سيول لتطبيق الدراسة الهيدروجينية، فقمت برفع برقيه إلى رئاسة البلديات بالرياض ولم أحصل على نتيجة”.
وناشد الأمير حسام بن سعود قائلًا: “آمل منه الاطلاع على شكواي وإنصافي من تأخر إعطائي الرخصة وتعويضي عن ذلك وتطبيق صكي على الطبيعة ورجوع مساحه الأراضي بالمرافق والشوارع المذكورة بالصكوك، وأيضاً العمل على سفلتة المخطط وإنارته التي لم تنجز بعد ومحاسبة المسؤولين الذين تسببوا في ذلك”.
يُذكر أنَّ هذه المعاناة يمتد تاريخها كما أفاد الغامدي إلى أربعة أعوام سابقة دون نتيجة تُذكر حيث تكبد خلال هذه الفترة الزمنية الكثير من المعاناة المادية والنفسية في ظل انشغاله في عاصفة الحزم في الحد الجنوبي والدفاع عن دينه ووطنه.
وكانت “المواطن” قد تواصلت مع المتحدث الرسمي لأمانة منطقة الباحة مرارًا وتكرارًا وتجاهل الرد والسبب غير معلوم.