ثروة دونالد ترامب ترتفع إلى مستوى قياسي مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة ويتعادل مع إيفرتون الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي مانشيني يرد على أنباء التدخل في عمله مع الأخضر نتائج الأخضر في الجولة الثالثة بكأس الخليج كأس الخليج في السعودية للمرة الخامسة
سلطت مجلة فوربس الأميركية الضوء على الزيارة المرتقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، وذلك ضمن جولته التي تتضمن عدد من المحطات، استهلها الأحد بالتوجه إلى مصر ثم بريطانيا، وأكدت أنها- وعلى عكس المعتاد- ستشمل جذب استثمارات أجنبية للمملكة، وليس بحثًا لكيفية استثمارات أموال السعودية في الخارج.
وأشارت المجلة الأميركية، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الإشارات الأولى للزيارة ستكون التوجه لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما أكد كريستيان كويتس أولريكسن، الباحث في الشرق الأوسط بمعهد بيكر التابع لجامعة رايس: “ستكون رسالة ولي العهد هي أن المملكة مكان آمن للقيام بأعمال تجارية والاستثمارات الخارجية”.
وقالت المجلة: إن الزيارة ستشمل أيضًا الحديث عن اكتتاب شركة أرامكو، والتي كان ولي العهد قد أكد خلال مبادرة مستقبل الاستثمار التي استضافتها الرياض خلال أكتوبر الماضي، بمشاركة عمالقة الاقتصاد العالمي على غرار شوارزمان بلاكستون، وريتشارد برانسون، وبيتر ثيل، ووزير الخزانة الأميركي ستيف منوشن، ومجموعة ليون أبولو، وماسايوشي سون، مؤسس مجموعة سوفت بنك اليابانية، أن عائدها سيذهب لتطوير العديد من الصناعات الحيوية والتكنولوجية.
وأوضحت فوربس أن حملة ولي العهد ضد الفساد، والتي أوقفت مئات الأشخاص على ذمة قضايا فساد، كانت محط ترحيب واهتمام من الفئات الشابة بالمملكة، والتي تشكل أكثر من 70% من تركيبة السكان في السعودية، وهو الأمر الذي يمثل ظهير شعبي لتلك القرارات التي لم تتوقع الأوساط السياسية أن تُقابل بمثل هذا الترحيب من جانب السعوديين بشكل عام.
ومن المقرر أن يزور الأمير محمد بن سلمان الولايات المتحدة في 19 مارس، وذلك خلال زيارة رسمية تشمل لقاء مع الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين كبارًا في الإدارة الأميركية، لمناقشة عدد من الملفات الحيوية بين الجانبين.