الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
كشفت وكالة أنباء فرانس برس، عن بعض الملفات التي سيناقشها كل من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقائهما الثلاثاء المقبل، في ثاني أيام زيارة ولي العهد لواشنطن، والتي تبدأ غدًا الاثنين وسط اهتمام دولي واسع بنتائجها على المستوى السياسي والاقتصادي.
وأوضحت الوكالة الفرنسية، في سياق تقرير لها، أن أهم الملفات السياسية بين ولي العهد وترامب سيكون الحديث عن التهديدات الإيرانية، مشيرة إلى أن اللقاء سيشمل أيضًا مناقشات حول الاستراتيجية التي سيتبعها الجانبان لمواجهة نفوذ إيران في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن محمد بن سلمان تربطه علاقة صداقة بالرئيسي الأميركي، وهو ما ظهر من خلال الترحيب الفخم من قِبَل الرياض بترامب منذ 10 أشهر، حينما كان يزور المملكة ضمن جولته الخارجية الأولى منذ أن تولى إدارة البيت الأبيض يناير 2017.
وتأتي هذه الجلسة المرتقبة بعد عدة أشهر من تقديم الولايات المتحدة والسعودية، أدلةً واضحةً تُظهر أن إيران قدمت بالفعل صواريخ باليستية للمتمردين الحوثيين في اليمن، والذين استخدموها في استهداف الأراضي السعودية لأكثر من مرة على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وبيَّنت الوكالة الفرنسية، أن اللقاء الذي سيجمع الزعيمين قد يناقش أيضًا مقاطعة الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وهي السعودية والإمارات ومصر والبحرين، لقطر، على خلفية استمرارها في تمويل الإرهاب الإقليمي والعلاقات الوثيقة مع إيران.
زيارة ولي العهد لواشنطن تأتي في الوقت الذي يستعد فيه ترامب لنسف الاتفاق النووي مع إيران، وذلك بعد أن منح الدول المشاركة في الاتفاق الفرصة الأخيرة لتعديله بما يضمن عدم السماح لطهران بالاستفادة من مستويات تخصيب اليورانيوم لتصنيع الأسلحة النووية، حتى وإن كان ذلك بعد أكثر من 20 عاماً.
ويأمل ترامب في أن يشمل الاتفاق المعدل إجراءات عقابية لإيران لردعها عن أي محاولات لإشاعة التهديدات الأمنية، والتي تتمثل في نقل صواريخها الباليستية إلى الحوثيين في اليمن.