صلبة.. قوية ومتجذرة هكذا وصف ولي العهد العلاقات السعودية المصرية

الأحد ٤ مارس ٢٠١٨ الساعة ٣:٥٥ مساءً
صلبة.. قوية ومتجذرة هكذا وصف ولي العهد العلاقات السعودية المصرية

قبل زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، للقاهرة المقررة اليوم الأحد، أعاد مغردون تداول مقطع فيديو لولي العهد يتحدث فيه عن العلاقات السعودية المصرية ومدى تطورها ورؤيته للتعاون بين القاهرة والرياض.

وكان ولي العهد قد أكد في لقاء تلفزيوني أن العلاقات مع مصر قوية وصلبة ومتجذرة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين مصر والسعودية لا تتأثر بأي شكل من الأشكال.

زيارة الملك سلمان التاريخية

وضعت زيارة  خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان التاريخية للقاهرة في أبريل 2016 العلاقات بين البلدين على المسار الصحيح تجسد ذلك في حجم المشروعات والاتفاقيات المشتركة التي تم التوقيع عليها أثناء الزيارة كما ألقى الملك كلمة في مجلس النواب المصري أكد فيها على عمق العلاقات وتاريخيتها والرغبة المشتركة في استثمار هذه العلاقات لما يحقق مصلحة البلدين.

علاقات متميزة

متانة العلاقات التاريخية التي تجمع مصر والسعودية، تتسم بالقوة والاستمرارية وبطابع استراتيجي، نظرًا للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، فهما صمام الأمن والسلام والحائط المنيع الذي تتكسر عليه الأطماع والمخططات الخارجية واليد الطولى التي تلاحق الإرهاب في كل مكان.

دعم مستمر

وقوف السعودية إلى جانب مصر يعكس مدى حرص الرياض على استقرار مصر وتقدمها في كافة المجالات وهذا ما أكد عليه المتحدث باسم الرئاسة المصرية في مداخلة مع أحد البرامج على فضائية DMC أمس حيث أكد أن الدعم السعودي لمصر لم يتوقف منذ حرب أكتوبر وحتى اليوم.

ولا تنسى مصر الدعم السعودي الذى قدمته الرياض عقب ثورة 30 يونيو 2013، كما يحقق حجم التبادل التجاري بين البلدين قفزات مستمرة وبصورة متضاعفة، حيث تحتل الاستثمارات السعودية المرتبة الأولى بين الدول العربية المستثمرة في مصر، والمرتبة الثانية على مستوى الاستثمارات العالمية، كما قفز حجم التبادل التجارى بين البلدين.

مشروعات مشتركة:

تشترك مصر والسعودية في تنفيذ العديد من المشروعات يأتي على رأسها مشروع الربط الكهربائي وتبادل الطاقة، فى إطار منظومة الربط باستثمارات تبلغ 1.5 مليار دولار، ومشروع لإقامة جسر عملاق يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر كي يربط مدينة شرم الشيخ ، برأس حميد فى منطقة تبوك ، مما يتيح تأمين تنقل أفضل للمسافرين بين البلدين من الحجاج والمعتمرين والسياح والعمالة، إضافة إلى انتشار العمالة المصرية فى كل مناطق المملكة، حيث يشغل العاملون المصريون قطاعات حيوية مثل الصيدلة والطب والمحاسبة والتعليم والإنشاءات والمقاولات، إلى جانب علاقات دينية وثقافية متميزة تتجسد فى التعاون فى مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية.