ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
تفاصيل كثيرة كشفها الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، عن أمير قطر السابق حمد بن خليفة وتنظيم الحمدين، حيث اتهم حمد بن خليفة بالضلوع في مقتل والده الشيخ سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني، غدرًا وغيلة عام 1985، عبر “تسميمه”.
ونفى سلطان بن سحيم، في حواره على قناة العربية مع الإعلامي تركي الدخيل، أن يكون والده قد مات ميتة طبيعية بأزمة قلبية كما أشيع حينها، موضحًا أن لديه أدلة تؤكد صحة كلامه.
وأكد سلطان بن سحيم أن التخلص من والده يمثل “بداية الانقلاب” من حمد بن خليفة على والده الشيخ خليفة الذي كان حاكمًا لقطر، لعلمه أن وجود الشيخ سحيم سيكون عائقًا أمام حمد لتنفيذ مخططه؛ نظرًا لكون الشيخ سحيم “الأخ الوفي والبار والعضيد للشيخ خليفة بن حمد”، ولكونه أيضًا ولي العهد الشرعي، وهو صاحب التجربة السياسية، حيث تقلد منصب أول وزير خارجية في فبراير 1972.
وقال الشيخ سلطان بن سحيم: إن حمد بن خليفة تآمر أيضًا على الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، حيث قتله بأوامر مباشرة منه، كما سعى حمد بن خليفة ومعه حمد بن جاسم بن جبر، لاغتيال الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مكة المكرمة، قبل أن تتكشف خيوط المخطط. وقبلها يقول الشيخ سلطان: إن حمد بن خليفة أطلق النار على عمه ناصر بن حمد، والذي أصيب إصابات بليغة.
وبالنسبة للتنظيم الذي يحكم قطر، فقال سلطان بن سحيم: إن أعضاء هذا التنظيم هم أمير قطر الحالي تميم بن حمد، والأمير السابق حمد بن خليفة، والشيخة موزة المسند، ووزير الخارجية السابق حمد بن جاسم، نافيًا أن يكون هناك أي دور لأسرة آل ثاني في اتخاذ القرار السياسي، أو المواقف “العدائية” تجاه المملكة ودول الخليج ومصر، بل إن هنالك عددًا كبيرًا منهم رافضًا لتصرفات تميم ووالده، بحسب رواية الشيخ سلطان بن سحيم، الذي قال إن هناك نحو 60% من العائلة الحاكمة في قطر غير راضين عن سياسات الدوحة الحالية، وأكثر من 400 فرد منهم ممنوعون من السفر.
وشدد على أن حمد بن خليفة أمسك بمقاليد البلاد منذ العام 1987، أي منذ حكم والده الشيخ خليفة بن حمد. وأن هناك “قبضة أمنية” قوية في الداخل، تجعل الناس وأفراد العائلة الحاكمة يخشون البوح بآرائهم، مبينًا أنه كان هنالك مزاج عام رافض لعملية الانقلاب التي قام بها حمد بن خليفة على والده العام 1995، حيث ينظر لها بوصفها “عقوقًا”. كما رفض الكثير من أفراد آل ثاني سعي حمد بن خليفة لجلب والده إلى #الدوحة عبر الإنتربول!
وأوضح أنه يتم تخصيص ميزانية ضخمة لجهاز “أمن الدولة”، تعادل ميزانية باقي الأجهزة الحكومية القطرية، وذلك من أجل بسط نفوذ “التنظيم” وسيطرته.
وحول التحركات التي يقوم بها الشيخ سلطان بن سحيم، قال إنها تهدف إلى “تغيير الحكم” في قطر؛ كون الأمير الحالي تميم بن حمد يسير على نهج والده، ولم يستمع لجميع محاولات النصح التي قدمها له سلطان بن سحيم وأفراد آخرون من الأسرة الحاكمة، قائلًا في حواره “مع تركي الدخيل”: إن “هدف جزء كبير من أسرة آل ثاني إنقاذ قطر من الحكم الحالي”؛ لأنه “لا أفق لحل الأزمة في حال استمرار السلطة الحالية”، والتي تعتقد أنها “مدعومة من تنظيمات #الإخوان”.
ونشرت “العربية” فيديو كاملًا لحوار الشيخ سلطان بن سحيم.. شاهد الفيديو من هنا