رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أواني وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية
وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على تمديد معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية – روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حالياً في المتحف الوطني الياباني في طوكيو، لمدة 56 يوماً إضافية ليختتم بتاريخ 13 / 5 / 2018م، بدلاً من إلى تاريخ 18 / 3 / 2018م.
وجاءت موافقة رئيس الهيئة على طلب المتحف الوطني الياباني بتمديد المعرض؛ نظراً للإقبال الاستثنائي والكبير من الزوار اليابانيين على المعرض، وما يجده من اهتمام واسع في الأوساط الرسمية والإعلامية والثقافية في اليابان.
وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أحمد بن يونس البراك قد افتتح المعرض نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الاثنين 12 جمادى الأولى 1439هـ الموافق 29 يناير 2018م، وشهد منذ افتتاحه تدفقات كبيرة من الزوار، وأصداء إعلامية واسعة.
وأكد السيد مانبوهوريا الممثل البرلماني لوزارة الخارجية وعضو مجلس النواب في اليابان أن معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية- روائع آثار المملكة عبر العصور” قدم وجهاً جديداً للمملكة المعروفة بتطورها الاقتصادي وهو الوجه الحضاري والتاريخي العريق، لافتاً إلى أن المعرض يمثل حدثاً تاريخياً في العلاقات الثنائية اليابانية السعودية.
وقال في تصريح صحفي بعد افتتاح المعرض: “هذا المعرض يمثل فرصة ثقافية قيمة ويمثل حدثاً تاريخياً ينبغي تسجيله بالنسبة للعلاقات الثنائية اليابانية السعودية”.
وأضاف: “أعلم أن المملكة متقدمة جداً، ولكن اليوم عرفت أن هناك وجهاً آخر حضارياً للمملكة وتاريخاً عميقاً يمتد لآلاف السنين، فأنا سعيد بهذا الوجه الجديد للمملكة، وأرى أن هذا المعرض فرصة جيدة لمعرفة أعماق وأصول تاريخ المملكة”.
وبدوره، أكد السيد هدكيينوزما، مساعد وزير الثقافة الياباني، أن المعرض يمثل نقلة مهمة في التعاون الثقافي بين اليابان والمملكة.
مشيراً في كلمته خلال افتتاح المعرض إلى أنه يبرز حضارات المملكة القديمة وما صاحبها من ازدهار في طرق التجارة التاريخية.
وأضاف: “هذا المعرض يعد أحد رواسخ تلك المشروعات الثقافية المتطورة بين المملكة واليابان، وسيكون بمثابة طريق يربط بين الثقافة اليابانية والسعودية”.
ومن جهته، اعتبر السيد السيد ماسمي زنيا، مدير متحف طوكيو الوطني، أن المعرض يقدم الوجه التاريخي للمملكة العربية السعودية ويُعرِّف ببعدها الحضاري للمملكة.
وقال في تصريح صحافي: “نعلم أن هناك الوجه الحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية، ونحن في إدارة المتحف الوطني الياباني بذلنا جهداً في إظهار هذا الوجه الجميل للسعودية للزوار من خلال استضافة المعرض وطريقة عرض القطع، مشيراً إلى أن الكثير من الشعب الياباني يعلم عن الجانب الإسلامي وعن الحرمين الشريفين في المملكة لكن يوجد عدد كبير لا يعلم عن طرق التجارة القديمة التي كانت أرض المملكة منطقة محورية لها بالربط بين آسيا وأفريقيا وكذلك الربط بين آسيا وأوروبا؛ فلذلك أتوقع أن الكثير من الزوار سيأتون لزيارة المعرض لمعرفة هذا التاريخ العميق للمملكة الغير معروف حتى الآن”.
وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة إلى عهد الملك عبدالعزيز مؤسس الدولة السعودية الحديثة.
ويمثل المتحف الوطني في طوكيو المحطة الرابعة عشرة للمعرض، بعد استضافته في 4 دول أوروبية (فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، روسيا)، و5 مدن بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انتقاله إلى القارة الآسيوية وعرضه في كل من الصين وكوريا الجنوبية، إضافة إلى محطتيه المحليتين في الظهران والرياض.