افتتاح فرع لهيئة الصحفيين في جدة والساعد مديرًا له إطلاق خدمة الحافلات الترددية من محطة الوزارات إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض اليمن تسجل الثاني والأخضر يُقلص الفارق الاتحاد الإماراتي مستاء من أخطاء التحكيم ضد الكويت منتخب اليمن يهز شباك الأخضر
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، أن المركز يهدف إلى أن يمتلك الأشخاص ذوي الإعاقة والمواطنين برنامج الوصول الشامل، مشددًا على أهمية البرنامج، الذي لا ينبغي التعامل معه كعملية تنظيمية بين الجهات والوزارات والمؤسسات فقط، بل يجب أن يعرف المواطن معنى الوصول الشامل، ويستشعر مدى أهميته للأشخاص ذوي الإعاقة.
جاء ذلك في تصريحٍ لسموه بمناسبة تنظيم ورشة رئيسة ضمن البرنامج العلمي لفعاليات المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل الذي ينظمه المركز تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- “المؤسس للمركز”، وبالتعاون مع العديد من شركاء المركز، يومي الأحد والاثنين 15- 16 رجب 1439هـ الموافق 1- 2 إبريل 2018م، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال.
وقال سموه: “حرصنا على أن يكون هذا البرنامج ضمن البرنامج العلمي للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل لكي نبرز أهمية البرنامج ونناقش مدى تفاعل الجهات وما قامت به لتنفيذ البرنامج، فنحن في بلد الحرمين الشريفين وأولى أن نكون واعين بهذه القضية ونناقش حقوق المعوقين، فالدولة بحمد الله بذلت جهود كبيرة بدعم قضية الإعاقة والمعوقين، وتبنى المركز منذ العام 2007م هذا البرنامج الذي يدعم أكثر من 3 مليون مواطن أي (10% من السكان) من ذوي الإعاقة وكبار السن، وذلك بهدف دمجهم في المجتمع وتذليل كافة العقبات لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، لكي يتمكنوا من تحقيق طموحاتهم وخدمة بلادهم”.
وأشار سموه إلى أن نظام رعاية المعوقين وما تضمنته المادتان الثانية والثالثة من وجوب تهيئة وسائل المواصلات العامة لتحقيق تنقل الأشخاص ذوي الإعاقة بأمن وسلامة، ووضعت الشروط والمواصفات والمعايير الهندسية والمعمارية الخاصة باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مبينًا أن المركز تبنى تفعيل البرنامج الذي يخدم جميع فئات المجتمع السعودي، حيث شمل الجوانب المعمارية والمعلوماتية والتقنية والسلوكية والحقوقية.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن تبني المركز لتفعيل البرنامج جاء بعد قيامه بتقييم وقياس الوضع في المملكة، الذي على أساسه جرى إنجازه بأفضل المعايير والممارسات الدولية التي شملت المنشآت والمباني ووسائل النقل والنظم السياحية ومنتجاتها وبناها التحتية، ومن ثم قدّم أربعة أدلة إرشادية، يختص الدليل الأول منها بالوصول الشامل للبيئة العمرانية، والثاني بالوصول الشامل في وسائط النقل البرية، والثالث بالوصول الشامل لوسائط النقل البحرية والرابع بالوصول الشامل إلى الوجهات السياحية وقطاعات الإيواء.
وبين سموه أن الدليل الإرشادي للوصول الشامل في البيئة العمرانية ووسائل النقل البرية استهدف كلًا من المخططون والمعماريون والمهندسون ومصممو الديكور وصانعو القرار والمهتمون في القطاعين الخاص والعام في المملكة في تطبيق المبادئ والاشتراطات الخاصة بالوصول الشامل في البيئة العمرانية على مشروعات البناء المستجدة وتهيئة المباني والمنشآت القائمة من أجل استيعاب فئات المجتمع بما فيهم كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وعن الدليل الإرشادي للوصول الشامل للسياحة، لفت سموه الانتباه إلى أنه استهدف مقدمي الخدمات السياحية لضمان وصول السياحة للجميع، ويغطي البرنامج الفنادق والوحدات السكنية والمنتجعات السياحية والمنتزهات وبيوت الشباب والمجمعات السكنية، والوجهات السياحية من متاحف ومراكز للمعارض والمؤتمرات والمراكز الرياضية والتجارية ومراكز التجزئة والوجهات البحرية والمرافق الخاصة باستخدام القوارب وممرات المشاة والطرق.
ونوه سمو رئيس مجلس أمناء المركز، بالخطوات الجادة للمركز في هذا الصدد، المتمثلة في توقيعه أكثر من 35 اتفاقية ومذكرة تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتطبيق برنامج الوصول الشامل في مدن المملكة، وتم إعلان الرياض أول مدينة صديقة للمعوقين بالمملكة في 2/ 6/ 1431هـ الموافق 16/ 5/ 2010م، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين (المؤسس للمركز)- رعاه الله-.
يشار إلى أن برنامج الوصول الشامل تم تنفيذه بدعم من وزارة النقل، وشراكة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووزارة العدل، ووزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانة مدينة الرياض، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومطار الملك خالد الدولي، ومكتب المدن للاستشارات العمرانية، وعدد من المؤسسات الدولية.