العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
أكد مؤسس جمعية “بيل وميليندا غيتس الخيرية” بيل غيتس سعي مؤسسته للاستفادة من تجربة رابطة العالم الإسلامي الطويلة في مجال التنمية الصحية الريفية لنقلها إلى المشروعات التي تنفذها المؤسسة في دولة نيجيريا الاتحادية، معربًا عن إعجابه بتجربة مركز الخير الصحي التابع لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة التشادية إنجمينا.
واطلع غيتس خلال الزيارة على الجهود الصحية والعلاجية وبرامج رعاية الأسرة والطفل التي يقدمها المركز للفقراء والمرضى في المدينة، مشيدًا بتتويج رابطة العالم الإسلامي ممثلة في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التي تم تحويلها إلى اسم الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، بأفضل منظمة إسلامية وعربية وواحدة من أفضل المنظمات العالمية التي تعمل في مجال خدمة التنمية الريفية، خلال مؤتمر عقدته الحكومة التشادية بالتعاون مع البنك الدولي لتقييم جهود المنظمات العالمية في خدمة التنمية الريفية والسياسات المتبعة في ذلك.
وأوضح مدير مكتب الرابطة في العاصمة التشادية إنجمينا محمود عمر فلاتة أن مركز الخير الطبي يضم 16 غرفة تقدم خدمات صحية وفنية وإدارية، من استقبال، وصيدلية، ومختبر، وأشعة، و8 أَسِرَّه تنويم للرجال ومثلها للسيدات، إضافة إلى غرف عيادة الأسنان، والضماد والغيار، ومعاينة ومتابعة الحوامل، والتوليد، وغرفة الطبيب العام، والكشف على المرضى، والتطعيمات، وغرف المشرفة الفنية، والإداري، والمحاسب.
كما يحوي المركز على أحدث الأجهزة الطبية، ومنها: جهاز أشعة، وحدة أسنان، معدات مختبر، جهاز موجات صوتية، جهاز تخطيط قلب، تجهيزات عيادة طبيب، سرير ولادة، مستلزمات التوليد، كما يتم تحديث أجهزته بشكل دوري وفق الحاجة الصحية والتطورات الطبية.
وجددت الرابطة تأكيدها على أن أعمالها الخيرية تراعي منهج الإسلام في أفق رحمته الواسعة بالإنسانية جمعاء التي جعلت في كل كبد رطبة أجرًا دون تفريق ديني أو عرقي ولا غيرهما، حتى حثت الشريعة الإسلامية برحمتها الواسعة الأفراد على المساهمة في إطعام الأسير وهو من وقع في الأسر بعد محاربته للإسلام.
وبينت أن هذه الاستراتيجية تعبر عن حقيقة الإسلام في مواجهة مفاهيم الكراهية والتصنيف والإقصاء في عمل يمثل العطاء والبذل من فضل الله ورحمته التي وسعت كل شيء فالإنسانية أسرة واحدة وتأليف قلوبها مطلب ومقصد مهم من مقاصد ديننا الحنيف الذي أحب الخير للجميع دون أن يكون لذلك مقابل سوى وجه الله تعالى.