سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور
نوه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الشورى إلى نتائج الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى كل من مصر والمملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية.
وأشاد الدكتور عبد الله آل الشيخ في –تصريح صحافي- بمباحثات ولي العهد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وما أسفر عنه من توقيع لاتفاقيات ومذكرات تفاهم منوهاً بعمق العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
كما أشاد رئيس مجلس الشورى بزيارة ولي العهد إلى جامع الأزهر وافتتاحه مع الرئيس المصري أعمال ترميم الجامع الأزهر والتي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، حيث تمت بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وتحظى برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى اهتمام القيادة بالمملكة بالمعالم الإسلامية والمحافظة عليها بشتى الوسائل.
وأكد أهمية نتائج هذه الزيارة التي تضمنها البيان الختامي المشترك بين البلدين والذي أكد على إرادة البلدين بنقل العلاقات بينهما إلى آفاق أرحب ولشراكة اقتصادية وتجارية تخدم تطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وأشار إلى أن زيارة ولي العهد سطرت فصلًا جديدًا من العلاقات القوية والتنسيق الثنائي المشترك بين المملكة ومصر بما يخدم الأمن القومي العربي ويقف في وجه التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، مؤكدًا عزم البلدين على المضي قدمًا في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه عبر التنسيق الدائم بينهما وعزم قيادتي البلدين للنهوض بالمنطقة سياسياً واقتصادياً.
كما أشاد رئيس مجلس الشورى بنتائج زيارة ولي العهد إلى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية التي استغرقت ثلاثة أيام والتي توجت بلقاء سموه بالقيادات والتوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في المملكة المتحدة تأكيداً وتعزيزاً للعلاقات بين البلدين وصولاً لشراكة أعمق وأكثر استراتيجية لدعم المصالح المشتركة بينهما.
ونوه رئيس مجلس الشورى باللقاءات المكثفة التي عقدها سموه مع الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والأمير تشارلز أمير ويلز وولي عهد بريطانيا، والأمير ويليام دوق كامبريدج حيث شكلت هذه اللقاءات أهمية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين مؤكداً معاليه أن زيارة سمو ولي العهد إلى المملكة المتحدة شكلت منعطفاً مهماً للعلاقات التاريخية بين البلدين، وستكون عاملاً رئيساً في دفع مجالات التعاون في الجوانب السياسية والاقتصادية والدفاعية والاستثمارية وعملية التبادل التجاري إلى مستوى أعلى تحقيقاً لمصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأضاف أن العلاقات بين المملكتين ترسخها مثل هذه الزيارات وما يتم عنها من شراكات اقتصادية وتعاون مشترك بين البلدين، مشيراً إلى ما أفضت إليه هذه الزيارة من توقيع عدة اتفاقيات واستثمارات تقدر بـ 100 مليار دولار.
وقال آل الشيخ رئيس مجلس الشورى إن تأكيد المملكة المتحدة حرصها على التعاون مع المملكة لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 عبر الاتفاق على شراكة طويلة الاجل دليل على ما تمثله المملكة العربية السعودية من أهمية سياسية واقتصادية في العالم العربي والإسلامي ولما لها من دور فاعل في الساحة الدولية.
وشدد على أهمية الاتفاق السعودي البريطاني الذي أطلقه سمو ولي العهد ورئيسة وزراء بريطانيا لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية السنوي ليكون آلية رئيسية لحوار منتظم يعزز كافة جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك المجالات الاقتصادية والدفاع والامن والمساعدات الإنسانية والمواضيع الإقليمية والدولية، مشيداً بتوقيع الحكومتين على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز قدرات المملكة العربية السعودية الدفاعية، والمشاركة الصناعية بين القطاع الصناعي والدفاعي في البلدين، مشيداً بتوقيع سمو ولي العهد مذكرة إعلان نوايا عن رغبة الجانبين في استكمال المناقشات بينهما للتوصل إلى اتفاق يقضي بحصول السعودية على 48 طائرة تايفون إضافية لتعزيز القوة الجوية السعودية.
وقدر آل الشيخ في ختام تصريحه تنويه المملكة المتحدة بجهود المملكة العربية السعودية في تعزيز التسامح والحوار بين الأديان وتأسيس المبادرات المتعلقة بمكافحة الفكر المتطرف، والتي من أهمها “مركز اعتدال”، لافتًا إلى أن ذلك جاء تأكيداً على ما حققته المملكة من نجاحات ونتائج إيجابية في سياستها الاستراتيجية في هذا المجال.