“تعليم الرياض” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية ولي العهد يلتقي رئيس وزراء العراق بالمخيم الشتوي في العلا “التخصصي” ينجح في استئصال عقد ليمفاوية داخل البطن باستخدام الروبوت المديفر: المملكة أصبحت محط أنظار صناع القرار الدوليين لبناء مستقبل المعادن مصرع وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب في الكونغو الديمقراطية وزير الإعلم بـ ملتقى صناع التأثير: ليس كل مشهور مؤثر هيئة الطرق توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات الطرق “الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني وزير الإعلام بملتقى صناع التأثير: تفاصيل صغيرة نفعلها للآخرين قد تغير من حياتهم للأبد تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”.. انطلاق ملتقى صناع التأثير في الرياض
كشفت تقارير إعلامية عن مشكلات تتعلق بالأمان والسلامة في عمليات بناء المنشآت الخاصة بالبنية التحتية لكأس العالم في قطر 2022، وهو الأمر الذي أودى بحياة أحد العاملين البريطانيين في موقع بناء ملعب تحت التشييد ضمن استادات كأس العالم في قطر.
وقالت صحيفة التليغراف البريطانية خلال تقريرها، إن زكاري كوكس، وهو أحد العاملين وُلد في جوهانسبرج وانتقل للعيش في لندن، سقط من فوق منصة استاد خليفة الدولي بالعاصمة الدوحة، وذلك خلال 19 يناير من العام الماضي، ما أدى إلى إصابات واسعة في العمود الفقري والرأس.
ووجدت القاضية البريطانية فيرونيكا هاميلتون-ديلي أن كوكس توفي من إصابات الدماغ والعمود الفقري، وهو الأمر الذي فتح الأبواب أمام تساؤلات عديدة حول عوامل السلامة والأمان الخاصة بعملية البناء.
وقالت هاملتون-ديلي: “كان مديرو المواقع في الملعب يعرفون أو كان عليهم أن يعرفوا أنهم كانوا يعتمدون فعليًا على مجموعة من المعدات القاتلة في قطر”، مشيرة إلى أن النظام المعمول به كان فوضويًا وغير مهني، غير مألوف ويعد خطيرًا تمامًا”.
في عام 2015، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن ما يقرب من 1200 حالة وفاة قد وقعت في مواقع كأس العالم بقطر، وخلال عام 2016، أثارت منظمة العفو الدولية التنبيه إلى ظروف العمال الذين يقومون بتجديد الملعب، واتهمت قطر باستخدام السخرة.
وتعليقا على وفاة كوكس، قالت وزيرة رياضة التابعة لحزب العمل روزينا ألين خان: “هذا النوع من الحوادث أصبح شائعًا جدًا، ومن غير المقبول عدم اتباع الاحتياطات الأساسية المتعلقة بالصحة والسلامة”، موضحة أن الفيفا والسلطات القطرية تهتم بتحقيق الأرباح قبل السلامة”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن السلطات القطرية قامت باعتقال بعض الموجودين في الحادث منعًا لانتشار التقارير المتعلق بهذه الحادثة، وهو الأمر الذي تم كشفه بعد إطلاق سراح أحد العمال الذين اعتقلتهم السلطات في الدوحة لمدة 10 أشهر منذ يناير 2017.