ولي العهد: حققنا مستهدفات الرؤية وتجاوزنا بعضها وسنواصل المسير نحو أهدافنا لـ 2030
الملك سلمان: نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد
السعودية تسرّع خطواتها نحو 2030.. أرقام قياسية ومؤشرات متقدمة
8 مستهدفات لرؤية السعودية 2030 تتحقق قبل أوانها بـ 6 سنوات
انخفاض تاريخي لمعدل البطالة في السعودية.. وتحقيق مستهدف 2030 البالغ 7%
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ44 مئوية والسودة الأدنى
مقتل مسؤول عسكري رفيع في انفجار سيارة مفخخة بموسكو
منفذ الربع الخالي.. إحباط تهريب أكثر من 17 كلجم شبو مخبأة في إحدى المركبات
أمطار ورياح شديدة السرعة على حائل حتى العاشرة مساء
خطيب المسجد النبوي: كفوا اللسان عن شتم الخلق وغيبتهم والطعن في أعراضهم
قد تكون من المرات النادرة التي تتفق حكومتا بلدين، من خلال جهتين اعتباريتين تمثلانهما، على تنفيذ شراكة مختلفة في مضامينها ومعانيها وطويلة الأجل، تستهدف أفقر شعوب العالم، إذ يتضح أن من الأهداف بعيدة المدى لتلك الخطوة محاصرة الإرهاب في دول تلك الشعوب الفقيرة.
هذا ما حدث على هامش زيارة ولي العهد السعودي إلى بريطانيا، أعلنت السعودية وبريطانيا أمس الأربعاء، عن شراكة جديدة طويلة الأجل بين البلدين لتعزيز سبل العيش والتنمية الاقتصادية في أفقر بلدان العالم. ولعلها هذه الشراكة هي الأولى من نوعها بين وزارة التنمية الدولية البريطانية والصندوق السعودي للتنمية، الذي يتمتع بسجل طويل من الاستثمار في مشاريع التنمية الناجحة في جميع أنحاء العالم.
إشكالية الفقر والجفاف والصراع
وأوضح البيان الصادر بشأن تأسيس هذه الشراكة، أن البلدين يعكفان على تأسيس شراكة جديدة طويلة الأجل لتحسين سبل العيش، ودعم التنمية الاقتصادية، وتأسيس بنية تحتية لمساعدة بعضٍ من أفقر شعوب العالم في الدول المبتلاة بالجفاف والصراع والفقر.
ولعل هذا الثالوث (الفقر والجفاف والصراع)، يمثل مرتكزاً لإنبات بيئة الإرهاب في الكثير من المواقع على مستوى العالم. لهذا من المنطقي البحث عن تعزيز الازدهار هناك، مع تأسيس بنية تحتية لتدعيم التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة.
اختيار هذا الموقع تحديداً
واختارت الشراكة السعودية البريطانية منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، حيث أكدت الحكومة البريطانية عن تأسيس هذه الشراكة لتشمل الالتزام بالعمل معاً في شرق إفريقيا، وهو ما سيؤدي بالتالي إلى تعزيز الازدهار العالمي.
ومن خلال هذه الشراكة سيعمل خبراء تنمية بريطانيون يداً بيد مع نظراء سعوديين في مختلف الأماكن، ومنها منطقة القرن الإفريقي وشرق إفريقيا، وهما منطقتان شرعتا فعلاً في العمل على انتشال الناس من الفقر.
وقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردنت: “من خلال تأسيس بنية تحتية لبعضٍ من أفقر فقراء العالم الذين يهدد حياتهم الجفاف والمرض والصراع، يمكن لنا العمل معاً لإحداث فرق أكبر، وضمان أن تكون المهمات اليومية، كإحضار ماء الشرب مثلاً، أسهل بكثير.”