طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
لا يزال عدد من صناع القرار السياسي والأمني والاقتصادي والصناعي في الولايات المتحدة الأميركية، ينظرون بإعجاب إلى زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى أميركا في يونيو 2016، حينما كان حينذاك وليًّا لولي العهد؛ لأنه استطاع في ذلك الوقت أن يثير اهتمام دوائر عديدة في دول العالم؛ حكومات ومراكز دراسات وبيوت خبرة ووسائل إعلام رسمي ووسائط إعلام اجتماعي وغيرها.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد خرج من وطنه لتلك الزيارة المهمة جدًّا مع الوفد المرافق له، وهو يحمل في جنبات عقله وقلبه “رؤية المملكة العربية السعودية 2030” وبعض ما خرج من برامجها التنفيذية الجادة مثل برنامج “التحول الوطني 2030″، وحمل آخر مستجدات الخارطة السياسية والدفاعية والإستراتيجية والأمنية لمنطقة الشرق الأوسط.
28 لقاءً في زيارة 2016:
خلال الزيارة الثرية السابقة التي بدأت في 13 يونيو 2016 وانتهت في يوم 26 من الشهر نفسه، كانت هناك الكثير من النتائج المبهرة، التي سيكون له عظيم الأثر في تحقيق نتائج أكثر حسمًا على أصعدة مختلفة، خلال الزيارة الجديدة المرتقبة.
وخلال 14 يومًا، تمكن الأمير محمد بن سلمان من عقد 28 لقاءً مهمًّا، ما بين رسمي وجانبي، مع قيادات ومسؤولين رسميين، ومع مسؤولين تنفيذيين في شركات عالمية بارزة، ومع رجال أعمال، ورواد ابتكار، وطلاب مبتعثين، وسعوديين يعملون في شركات بارزة، وغيرهم.
8 لقاءات رسمية:
** الرئيس أوباما: أهم المكاسب من تفهّمه الرئيس الأميركي بشأن “رؤية 2030″، والطلب من مستشاريه دراستها جيدًا، وتفهّمه لقوة الحلف بين البلدين لمواجهة ما يضرب المصالح المشتركة في الشرق الأوسط.
** وزير الخارجية جون كيري: كان الاهتمام الأبرز بمحاربة “داعش”، ثم الملفات الإقليمية الساخنة، خصوصًا اليمن وسوريا والعراق.
** وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر: كان هناك حرص مشترك على مجابهة المخاطر المحيطة بالمنطقة من إرهاب وصراعات، مع التأكيد على أن واشنطن حليفة للرياض.
** لقاء وزيرة التجارة الأميركية بيني بريتزكر: بحث المجالات التجارية، وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
** رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين: بحث التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويره، إلى جانب جملة من المسائل ذات الاهتمام المتبادل.
** زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب نانسي بيلوسي، إضافة إلى اجتماعات ثنائية موسعة مع رؤساء وأعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب في مختلف اللجان، وهم: رؤساء وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية، لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ، لجنة الشؤون الخارجية، ولجنة القضاء في مجلس النواب.
** لقاء مدير وكالة الاستخبارات المركزية “سي. آي. إيه” جون برينان ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر: بحث ملف الإرهاب والتعاون الأمني والاستخباراتي.
** الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك: تأكيد الأمم المتحدة أن السعودية الأكثر تبرعًا في الحقل الإنساني، وتجاوز إشكالية تقرير حماية الأطفال في اليمن.
14 لقاءً مع الشركات:
** شركة “داو كيميكال”: جرى تسليم مسؤوليها التنفيذيين أول رخصة في أميركا للعمل في المملكة.
** شركة “6 فلاجز” الترفيهية: تم تسليمها ترخيصًا بالعمل في المملكة.
** شركة “ثري إم”: أسفر اللقاء عن تسلُّم الشركة ترخيصًا تجاريًّا للعمل في المملكة.
** شركة “مايكروسوفت”: توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون لتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية، ودعم التحول الرقمي والابتكار القائم على المعرفة وفقا لرؤية السعودية 2030.
** شركة “سيسكو سيستمز”: توقيع مذكرة تفاهم حول تسريع التحول الرقمي في المملكة.
** شركة “فيسبوك”: بحث مجالات تدريب الشباب السعودي في الشركة والشركات التابعة لها، وتوفير بيئة ملائمة لاستثماراتها في المملكة، خاصة في مجالات التقنيات الإبداعية.
** شركة “أوبر ترافس كلنك”: مناقشة الشراكة الإستراتيجية القائمة، وخطط الشركة في دعم مسيرة تطورها.
** مجموعة سي وورلد الترفيهية: بحث جميع الخيارات السياحية، من أجل إيجاد شراكة في مجال المتنزهات البحرية والحدائق الترفيهية.
** شركة “أبل”: مباحثات مع الرئيس التنفيذي تيم كوك لفتح آفاق مستقبلية للتعاون.
** شركة “تويتر”: بحث أوجه التعاون بشأن تأهيل الكوادر الوطنية، والاستثمار في التقنيات الإبداعية.
** مجموعة “بلومبيرج إل جي”: بحث مجالات التعاون في كافة المجالات الاقتصادية، وفي المجالات الخيرية والإنسانية من خلال جمعيتها الخيرية.
** شركة “بلاك روك”: مباحثات مع رئيس مجلس الإدارة وكبير التنفيذيين لاري فينك لفرص الاستثمار ومجالات الشراكة وفق رؤية 2030.
** شركة “جي بي مورجان”: مباحثات مع رئيس مجلس الإدارة وكبير التنفيذيين جيمي دايمن لفرص الاستثمار ومجالات الشراكة وفق رؤية 2030.
** شركة “جولدمان ساكس”: مباحثات مع رئيس مجلس الإدارة وكبير التنفيذيين لويدبلانكفين لفرص الاستثمار ومجالات الشراكة وفق رؤية 2030.
3 لقاءات أكاديمية وابتكارية:
** أكاديمية خان: بحث الشراكة الأكاديمية مع مؤسسة مسك الخيرية والأكاديمية.
** كلية بابسون العالمية وشركة لوكيد مارتن: تعاون مع مؤسسة مسك الخيرية ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لإطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.
** رواد الابتكار في أميركا: حضر ولي ولي العهد حلقة نقاش مع عدد من رواد الابتكار في الولايات المتحدة الأميركية.
3 لقاءات مع السعوديين في أميركا:
** السعوديون العاملون في شركات أميركية: التقى الأمير محمد بن سلمان مجموعة من الشباب السعودي الطموح، ممن يعملون بشركات في سان فرانسيسكو ووادي السيلكون، وتناقش معهم بشأن الفوائد العلمية والمهنية التي يجنوها، وما يمكن أن يقدموه لبلادهم مستقبلًا.
** رجال الأعمال السعوديون في نيويورك: لقاء تناول تعزيز الشراكة، وفرص الاستثمار، بما فيها استقطاب استثمارات واعدة لتوطين التقنية وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية.
** لقاء المبتعثين: تأكيد على أهمية الأدوار والمهمات التي تنتظر الجميع من أبناء الوطن، ولعل طلاب العلم من بين هؤلاء، تعميقًا للمسؤولية.