#حزب_الله_يفتخر_بضرب_الرياض.. دجال المقاومة تاريخ من جرائم عابرة للقارات

الخميس ٢٩ مارس ٢٠١٨ الساعة ٩:١١ مساءً
#حزب_الله_يفتخر_بضرب_الرياض.. دجال المقاومة تاريخ من جرائم عابرة للقارات

لم يكتف دجال المقاومة الإرهابي حسن نصر الله، المزروع من جمهورية الشر الإيرانية في المنطقة بنشر أفكار سيّده، لكنّه زاد فجاجة بافتخاره وتهليله لمحاولة مليشيات الحوثي الانقلابية لضرب الرياض، لولا عناية الله ثم قوات المملكة التي تصدت لهم وأفشلت مخططاتهم.

واستنكر المغردون ما أقدم عليه حزب الله تحت هاشتاق #حزب_الله_يفتخر_بضرب_الرياض.

ووصف المغردون حزب إيران بأنه “حزب الحشيش والمخدرات والإرهاب”، مؤكدين أنهم دمروا دولهم و الْيَوْمَ يخططون ويدعمون كل من أراد تدمير السعوديه.

وطالب المغردون المجتمع الدولي بضرورة أن يدفع الحزب الإرهابي ثمن ما اقترفه، مشيرين إلى أن حزب الله مليشيا أوجدتها طهران لتنفيذ أجندتها بزعزعة استقرار الدول العربية.

جرائم حزب الله بحق جيرانهم

تعرضت المملكة العربية السعودية في عام 1986م لتحريض من قبل إيران لحجاجها عن طريق “حزب الله الحجاز” لتنفيذ أعمال شغب في موسم الحج مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.

ثم في عام 1987 أحرقوا ورشة بالمجمع النفطي برأس تنورة، حيث هوجمت شركة صدف بمدينة الجبيل الصناعية، وفي عام 1996 فجّر المعتدون أبراجاً سكنية، ونجم عن ذلك مقتل 120 شخصاً.

وفي العام 1983 تعرضت منشآت حكومية وسفارات أجنبية بالكويت لتفجيرات، ونفذت المجموعات هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية ومصفاة للنفط وحيا سكنيا ونتج عن ذلك مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

وشارك “حزب الله” في سوريا عام 2011 إلى جانب قوات الأسد وكان ضالعاً في مقتل أكثر من ربع مليون مواطن سوري وتشريد 12 مليوناً والعديد من المجازر

وتم تداول فيديو، في عام 2014، على مواقع التواصل الاجتماعي لعنصر من مليشيا الحزب وهو يتوعد بقتل آخر سنّي ويسبُّ أهل السنّة ويصفهم بألفاظ همجية وطائفية، وتوعَّد باحتلال الكعبة المشرفة، وأشار إلى الضحايا الذين قُتلوا على أيديهم بـ”دعسوا على الجثث”.

وفي اليمن، شارك حزب الشيطان عام 2016 مع الحوثيين في كل مراحل العمليات العسكرية قبل “عاصفة الحزم” وما بعدها.

وجرائم أخرى عابرة للقارات

حزب الله متهم بغسل أمول في العديد من الدول واستثمارات في مجالات مجهولة المصدر.

وفي يناير 2012 اعتقل مواطن لبناني يدعى حسين عتريس بتايلاند، بعد توافر معلومات للسلطات التايلاندية تؤكد نيته، مع آخرين، تنفيذ عملية ضد أهداف هناك.

وفي 1990 اغتيل في بانكوك ثلاثة من دبلوماسيي المملكة المعتمدين في تايلاند، هم: عبدالله البصري، القنصل السعودي في بانكوك، وأحمد السيف وفهد الباهلي، وهما موظفان في السفارة. وقد وقعت الجريمة بعد انتهاء دوامهم وهم في طريقهم إلى منازلهم.

وعند تقييم وكلاء “وكالة الاستخبارات المركزية” حول ما إذا كان حزب الله يقف وراء اغتيال الدبلوماسيين السعوديين الثلاثة في بانكوك عام 1990، ادعى أولئك الوكلاء أنه “من المحتمل اضطلاع “منظمة الجهاد الإسلامي” – إحدى عناصر حزب الله برئاسة عماد مغنية – بتلك الاغتيالات.

مطالبة بالحساب

وطالب المغردون بإجراءات قوية ورادعة ضد حزبه الذي يمثل ذراعاً لجمهورية الشر الإيرانية في المنطقة، بعدما ساهم في خراب لبنان وسوريا واليمن، أكد رواد موقع التواصل أنه حان وقت الضرب بيدٍ من حديد ضد هذه القوى التي تهدف إلى تدمير المنطقة من أجل مصالح إيران.

ولم ينس المغردون قطر، الحليف الآخر للشر في المنطقة، وكتبت لما “أي عدو للمملكه يفتخر بهالشي سواء قطر أو حزب الله”, وفخرًا بعاصفة الحزم ودور المملكة الريادي في التحالف العربي الذي قارب على الانتهاء من تطهير اليمن الشقيق من أتباع إيران، قال محمد الهدلة إن “الحمد لله، لقد شلت عاصفة الحزم تفكير ذلك البوق الحكواتي القابع بالضاحية هو مجرد تمثيلية مجوسية يصدقها المغفلون على قدر الألم يأتي الصراخ”.

فهل ينتفض العالم قريبا ضد جرائم حزب الشيطان المدعومة من إيران؟.