مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أنجبت مواطنة لبنانية 6 أطفال دفعة واحدة، توائم بصحة جيدة، رغم أن الأم لم تخضع لأي علاج أو تلقيح اصطناعي.
وحصل هذا الحدث النادر في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي بالعاصمة بيروت.
وأوضحت صحيفة النهار اللبنانية أن الثنائي اللبناني، الذي طاله هذا الحدث، كان لديهما 4 أطفال ولم يخططا لحمل خامس، ولذلك كان خبر هذا الحمل بمثابة صدمة لكليهما، ولكن المفاجأة الأكبر تمثلت في أنها حامل بستة أطفال دفعة واحدة.
وأضافت الصحيفة: “هنا امتزجت المشاعر بالفرح والغرابة والخوف والعجب، خصوصاً أنها لم تخضع لأي علاج أو تلقيح اصطناعي. لذا تمحور الهدف الأوحد للزوجين حول صحة الأم وقدرتها على أن تحمل كل هذه الأجنة بسلامة، لكون الحمل بأكثر من جنين واحد يزيد من خطر الولادة المبكرة وما يرافق ذلك من تداعيات ومضاعفات، علماً أن هذه الأم قد أنجبت 3 مرات بعمليات قيصرية”.
وإشارة إلى أن الحالة توبعت بشكل حثيث ودقيق لمعالجة وتفادي المضاعفات التي قد تواجه الأم والأجنة، فقد تقرر إجراء العملية الثلاثاء الماضي في الشهر السابع من الحمل نظراً إلى عدة أسباب منها النوبات المتكررة من الطلق المبكر وعدد الجراحات القيصرية السابقة. وتكللت العملية بالنجاح والأطفال الستة بحالة مستقرة، وهم 3 فتيان و3 فتيات انضموا إلى العائلة الكبيرة.
وأكد الطبيب النسائي المختص بالتوليد في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، نديم الحجل: أن “هذه الحالة نادرة، ففي العالم كانت هناك 4-5 حالات لكن هذه المرة الأولى التي نشهد مثلها في لبنان. كان التحدي كبيراً، لاسيما أن المرأة خضعت مسبقاً لعمليات قيصرية”.
وأضاف الحجل أن “هذا إنجاز طبي أن يولد 6 أطفال توائم بصحة جيدة وكذلك الأم، هم اليوم في قسم حديثي الولادة لمتابعتهم بسبب الولادة المبكرة حالهم كحال أي طفل ولد قبل أوانه”.
ولم يخفِ الحجل في حديثه أن هذه الحالة كانت صعبة ودقيقة، “لأن الخوف يكمن في أن فتح الرحم بسبب الجروح القيصرية السابقة وخروج الأجنة إلى بطن الوالدة يهدد حياتهم وحياة الأم”، وتابع موضحاً: “لقد تابعنا الحالة منذ البداية ولم نغفل عنها ليل نهار ونجحنا في استكمال الشهور السبعة وصولاً إلى الولادة الناجحة. اليوم حالة الأم جيدة وكذلك الأطفال وهذا إنجاز طبي للبنان”.