جمعية داء السكري تكشف أدوية جديدة بملتقاها الرابع بجدة

الجمعة ٢ مارس ٢٠١٨ الساعة ١٢:١٩ صباحاً
جمعية داء السكري تكشف أدوية جديدة بملتقاها الرابع بجدة

تطلق الجمعية العلمية السعودية لداء السكري فعاليات الملتقى السنوي الرابع بالشرق الأوسط لداء السكري في الفترة من 13 – 15 مارس 2018م، وذلك برعاية معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالرحمن اليوبي، حيث ستقام فعاليات الملتقى في فندق بارك حياة بجدة.

وأوضح رئيس الجمعية العلمية السعودية لداء السكري البروفيسور عبدالرحمن بن عبدالمحسن الشيخ أن الملتقى يعقد بشكل سنوي ويتطرق في كل عام لموضوع جديد ومختلف يهم الباحثين والمختصين في مجال داء السكري، من خلال أوراق علمية وبحثية يقدمها متحدثون محليون ودوليون من مصر، وبريطانيا، وإيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية على مدى ثلاثة أيام بـ30 ساعة طبية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية.

وأضاف أن الملتقى سيناقش هذا العام العديد من المحاور المهمة، منها: مدى التحكم والسيطرة على هذا الداء وقياس مضاعفاته، وكيفية استخدام العلاجات المأمونة. مشيراً إلى أنّه سوف يتم الإعلان عن العديد من الاكتشافات الدوائية الجديدة في هذا الشأن.

وفي السياق نفسه، قال الشيخ إن المملكة مقبلة على رؤية طموحة (٢٠٣٠)، وهي تراهن على تقديم الرعاية الصحية المثلى للفرد والمجتمع. وأهاب بضرورة رفع الوعي المجتمعي حيال هذا الداء من خلال التثقيف والتدريب لكافة أفراد الأسرة، وذلك لمواجهة التبعات التي تلازم هذا الداء.

ولفت إلى أنّ الملتقى يستهدف الممارسين الصحيين والمهتمين والصيادلة والباحثين والشركات الدوائية، ويحظى بمشاركة من المستشفيات العسكرية والمستشفى التخصصي وأبرز المؤسسات الصحية بالمملكة وللتسجيل والمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على الرابط: (هنا).

تجدر الإشارة أن الملتقى قد قدم في دورته السابقة العديد من التوصيات المهمة، ومن أبرزها: أن مرض السكري من الأمراض التي يستطيع الإنسان التعايش معه، وذلك باتباع وسائل العلاج السليمة. كما أن انتشار السكري بالمملكة العربية السعودية في تزايد وهذا يتطلب مجهودًا من الجميع لمنع هذا المرض وذلك باتباع الوسائل المتعارف عليها مثل الرياضة والحمية.

وقد أوصى المؤتمر بتوفير أماكن مزاولة الرياضة في كل حي من أحياء المدن السعودية، وأيضاً تثقيف المجتمع عن أهمية مزاولة الرياضة والحمية. كما لوحظ انتشار مضاعفات السكر بين المرضي المصابين بالسكري وذلك لأن معظم المرضى تكون معدلات السكر لديهم مرتفعة، ونسبة التحكم في السكري أقل من ٣٠%، وذلك بسبب تأخر بعض الأطباء في تكثيف علاج السكري، وتأخرهم في استخدام الأنسولين مع مرضاهم، وعدم متابعتهم بصفة دورية، وعدم وجود العدد الكافي من مثقفي السكري، إضافة إلى أن معظم مرضى السكري يتم متابعتهم من أطباء غير متخصصين، وهذا يتطلب دورًا كبيرًا من الوزارات التي تخدم هؤلاء المرضى بإعطاء أهمية أكثر لمرضى السكري.

كما توصل الملتقى السابق إلى أن معظم مرضى السكري يمكنهم صيام رمضان ولكن لا بد من التواصل مع أطبائهم لأخذ التوصيات المطلوبة. كما شدد في توصياته على الأطباء بشكل خاص، حيث إن هناك علاجات جديدة لمرض السكري ولا بد للأطباء معرفة كيفية استخدامها ومدى الفائدة منها، كما ناقش الملتقى أنواع الأنسولين الجديدة ومضخات الأنسولين وعدم التأخر في استخدام الأنسولين، وهناك مرضى وخاصة النوع الأول يمكنهم الاستفادة من مضخات الأنسولين، وتكثيف الدورات والندوات عن مرض السكري لرفع مستواهم العلمي والمهني في علاج السكري.

وحث الملتقى الهيئة السعودية للتخصصات الطبية علي زيادة أماكن التدريب للحصول على تخصص في السكري لزيادة عدد الأطباء في مجال السكري والبدء ببرنامج لتدريب مثقفين في مجال السكري. كما أكد على أهمية وجود خطة علاج موحدة لمرض السكري، يكون مصدرها مملكتنا، توازي ما هو معمول به في الدول الأخرى.

إقرأ المزيد