طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قبل نحو عامين، زار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز واشنطن عندما كان وليًّا لولي العهد، مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) في يوم الخميس 16 يونيو 2016، والتقى وزير الدفاع الأميركي حينذاك آشتون كارتر (في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما).
وأمس الخميس (22 مارس 2018)، عاد وزير الدفاع السعودي لزيارة نفس الموقع بنفس الأهداف التي تصب في إطار بناء إستراتيجية “القوة السعودية” دوليًّا وإقليميًّا، لكنه عاد وليًّا للعهد وبآمال أكبر للدفع بأهداف السعودية الجادة لمجابهة مخاطر الخارطة الشرق أوسطية، التي تعاني من الإرهاب والصراعات، وقابل وزير الدفاع الأميركي الحالي جيمس ماتيس (في إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب).
وكل ذلك يشير إلى تفاؤل جانبي باللقاء المتشابه الذي تم في نفس يوم الخميس، بشأن استمرار أهداف بناء الإستراتيجية السعودية لـ”القوة السياسية والدبلوماسية والعسكرية”، مع الشريك والحليف الأميركي من أجل مواجهة شبح الإرهاب وصنّاع “الشوشرة والنزاعات” في المنطقة.
أهمية لقاء 2018:
وتأتي أهمية لقاء الأمس مع جيمس ماتيس في البنتاجون، في ظل الأوضاع الشرق أوسطية التي تكاد تصل لمرحلة الحسم، في اليمن وسوريا، ولعل ذلك ما دعا ماتيس للاستشهاد بالدور الأساسي للسعودية في الحل السياسي للأزمة اليمنية، على سبيل المثال.
كما تتواصل فرص تطوير التعاون الإستراتيجي بين البلدين في الجانب الدفاعي والعسكري، من خلال تعزيز القدرات الدفاعية وتعميق الشراكة وفق رؤية 2030، ووفق مستجدات الشرق الأوسط حاليًّا، و”الشرق الأوسط الجديد” في المستقبل القريب.
كما تتأكد أهمية مباحثات وزيري الدفاع السعودي والأميركي، بعد أن عرض الرئيس ترامب خلال لقائه ولي العهد، الثلاثاء، بعضًا من نماذج “صفقة عسكرية ضخمة” من خلال لوحة تضم مجموعة من الطائرات والسفن الحربية ووسائل الدفاع الجوي المتطورة، بالإضافة إلى مقاتلات جوية ودبابات.
صفقة “تاو 2 بي”:
ولعل من أهم الصفقات اللافتة لبناء “القوة السعودي”، النجاح في الحصول على صواريخ “تاو 2 بي”، التي تتميز بنسبة عالية من المواصفات والامتيازات، خصوصًا في قوة الاختراق، وعملها من خلال منصات المركبات أو المروحيات، والتوجيه الذاتي تحت تأثير الأشعة ما دون الحمراء، وغيرها.
صفقة مهارية لمنظومة “ثاد”:
بحسب شبكة “بلومبيرج”، تمكن المهارة السعودية في التفاوض في إنجاز صفقة خاصة لشراء منظومة الدفاع الجوي “ثاد”، مع خصم خاص بلغ 3.5 مليار دولار (قيمة الصفقة الحقيقية 15 مليار دولار).
وأوضحت “بلومبيرج” أن شركة لوكهيد مارتن المالك لحقوق مقاولة الصفقة، لم تعلن عن هذا الخصم في مايو الماضي، وعندما أكد المفاوض السعودي صعوبة إتمام الاتفاق ما لم يتم الخصم، ترجّحت كفة الرياض وأعلنت الشركة رسميًّا عن التعاقد مع منظومة “ثاد”، ويأتي ذلك في أعقاب تعاقد السعودية على منظومة الدفاع الروسية S-400 في سبتمبر الماضي؛ وهو ما أثّر إيجابيًّا في مسار المفاوضات.
طائرات “درون” بدون طيار:
أفرز لقاء ولي العهد مع الرئيس ترامب، بحسب “الأوبزرفر” البريطانية، عن عرض صفقة طائرات بدون طيار تُدعى “درون”، ضمن صفقة عسكرية متكاملة تصل إلى 12 مليار دولار.
كان ترامب قد وضع بالفعل الخطوط العريضة لإمكانية تصدير طائرات بدون طيار لعدد من الدول الحليفة لأميركا، في مقدمتها السعودية إلى جانب أستراليا وسنغافورة.
وتمثل هذه الطائرات أحدث تقنيات الطائرات المسيَّرة آليًّا على مستوى أسواق التسليح العالمية، حيث تحظى بإشادة واسعة عسكريًّا.
مقيم افريقي
اللهم بقدرتك عالخلق احفظ ولاة امورنا وسدد خطاهم