طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يعتزم عددٌ من كبرى الشركات والكيانات الاقتصادية في المملكة ضخ استثمارات جديدة بمصر؛ مستغلة زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الجارية للقاهرة، وذلك في الوقت الذي وفرت الحكومة المصرية الأجواءَ المناسبة والعوامل الرئيسية لجذب الاستثمارات، بما في ذلك تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
وقالت صحيفة “عرب نيوز” الناطقة بالإنجليزية: إن تحسين بيئة الاستثمار في مصر سيساعد الشركات السعودية الكبرى على دراسة إنشاء المزيد من المشروعات في السوق المصري، مؤكدة أن عدداً من رجال الأعمال السعوديين يرون أن بعض المدن الجديدة التي يجري بناؤها في مصر تمثل فرصاً قوية وحقيقية للاستثمار.
وأوضحت الصحيفة، المعنية بشؤون الشرق الأوسط، أن أهم الاستثمارات السعودية في مصر تكون في الغالب بقطاعات الخدمات، بما في ذلك الطاقة والنقل والصحة والتعليم وغيرها.
وكشفت الصحيفة عن أن الاستثمارات الحالية للسعودية في مصر، والتي تتعلق بربط شبكات الكهرباء بين البلدين، تعد أحد المشروعات التي يتم التخطيط لها منذ عام 2011، كما أكد محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في ديسمبر الماضي أن العمل جارٍ على المشروع، ولكن من المتوقع أن يتم تشغيل خطوط الربط الكهربائي بين البلدين في أوائل 2021.
وأضافت مصادر خاصة بالصحيفة أن مشروع جسر الملك سلمان سيجري بحثه خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان، وهو مشروع سيصل مدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء المصرية بمنطقة تبوك شمال المملكة، وقد تم الإعلان عن إنشاء الجسر الذي يبلغ طوله 50 كيلومتراً خلال زيارة الملك سلمان لمصر في عام 2016، وسيساعد الجسر الحجاجَ والسياح والعاملين الوافدين على السفر بسهولة بين الدول، ويقدم تحسناً كبيراً في التجارة بين البلدين.
ومن المتوقع أيضاً أن يعزز الجسر وصلات الطاقة، حيث أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن الجسر سيكون أحد أهم الطرق لتأمين احتياجات النفط والغاز للدول العربية المجاورة.
ومن المتوقع أن تعزز الزيارة أيضاً التعاون في مجال الطاقة، حيث أعلنت الحكومة المصرية يوم الخميس الماضي أنها اتفقت مع شركة أرامكو على توريد 500 ألف برميل شهرياً من النفط الخام إلى المصافي المصرية لمدة ستة أشهر من يناير إلى يونيو. وكانت شركة النفط الوطنية قد قدمت بالفعل النفط إلى مصافي مصر في نوفمبر وديسمبر 2017 على أساس تجريبي.
وخلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لعام 2016 لمصر، وافقت الرياض على تزويد القاهرة بـ 700 ألف طن من منتجات النفط المكرر شهرياً لمدة خمس سنوات، كما شهد الملك سلمان حينها توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم استثمارية بين البلدين، أبرزها إنشاء منطقة تجارة حرة في شمال سيناء، وهو أول مشروع اقتصادي مهم يرتبط ببناء الجسر.