ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
يتوجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لزيارة الولايات المتحدة الأميركية خلال الساعات المقبلة، لمتابعة جولته الخارجية التاريخية والتي بدأها بزيارة مصر ثم بريطانيا خلال الأسبوع الماضي، ما أسفر عن العديد من الاتفاقات التجارية والعسكرية الحيوية للأطراف المختلفة.
وأكدت صحيفة واشنطن تايمز خلال تقرير لها، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعد جيدًا للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خاصة وأن هناك العديد من الملفات التي تنتظر الزعيمين خلال الاجتماع المرتقب، موضحة أن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي يقودها ولي العهد اﻷمير محمد بن سلمان في المملكة، سيكون لها جانب كبير من المباحثات في الزيارة.
العلاقات الأمنية محور الزيارة
وأضافت الصحيفة الأميركية أن العلاقات مع الرياض هي المحور الأساسي في السياسات التي يقودها البيت الأبيض في منطقة الشرق الأوسط، وأكدت أن ترامب يستعد لاستضافة ولي العهد، الثلاثاء المقبل، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الأمنية بين واشنطن والرياض.
وأشارت واشنطن تايمز إلى أن ترامب سيسعى لتأكيد مدى اهتمام الولايات المتحدة الأميركية بالعلاقات الثنائية مع المملكة وأمنها واستقرارها، كما سيؤكد دعمه للسياسات الخارجية للرياض في منطقة الشرق الأوسط بشكل واضح، وذلك استمرارًا للخطوط الرئيسية التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس الأميركي للمملكة مايو الماضي.
تصحيح صورة المملكة في عيون الغرب
وقالت الصحيفة استنادا لآراء محللين، إن ولي العهد سيواصل نهجه المُعلن بتقديم صورة معتدلة للإسلام خلال زيارته للولايات المتحدة، وهو ما يلقى دعما كبيرا من جانب البيت الأبيض، والذي ينظر إلى الرياض على أنها الحليف الرئيسي في مكافحة الإرهاب والتطرف بشتى صوره في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بحملة المملكة ضد الفساد، يسعى ولي العهد لأن يبعث برسالة طمأنة للمستثمرين الأميركيين، والذين من المتوقع أن يكونوا جزءا حيويا على جدول أعمال الوفد السعودي في الزيارة المرتقبة.