مستند تحت الدراسة.. توضيح من حساب المواطن تنفيذ حكم القتل في مواطِنين خانا الوطن ودعما الإرهاب بنك الجزيرة يبدأ طرح صكوك إضافية مقومة بالريال توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي
بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تشكيل فريق عمل من أمانة محافظة جدة ومكتب ترشيد الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني؛ لدراسة تكاليف الأعمال اللازمة للمحافظة على جدة التاريخية على أن ينتهي فريق العمل من الدراسة خلال 30 يوماً، إلى جانب توجيهه بأن تتولى محافظة جدة من خلال اللجنة الإشرافية لخصخصة قطاع البلديات الفرص الاستثمارية لتطوير قطاع البلديات، ثمَّن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قرار الملك مؤكدًا أنَّه يأتي ضمن الاهتمام الدائم من الدولة بمواقع التراث الوطني.
وأشاد الأمير سلطان بتتابع قرارات الدولة الداعمة للسياحة والتراث الوطني وأنه يمثل مؤشراً بارزاً لاهتمام الدولة بهذه المسارات الثقافية والاقتصادية، معربًا عن شكره وتقديره لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه على إطلاق ورشة عمل تطوير المنطقة التاريخية بجدة التي حضرها المختصون بقضايا التراث الوطني وكذلك المستثمرون لبلورة رؤية مشتركة لدعم هذا المسار حيث شارك في هذه الورشة 21 جهة، مشيراً إلى الجهود الكبيرة المبذولة من سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو محافظ جدة للعناية بهذا الموقع المهم، والتي هي امتداد لرحلة طويلة من الاهتمام بجدة التاريخية من أمراء المنطقة، وتوالت هذه الجهود من المسؤولين ومن محبي جدة التاريخية والملاك لتنتظم مع الجهود التي استمرت فيها الهيئة دون فتور ولا تراجع على مدى العقدين الماضيين لوضع جدة التاريخية في مكانها الصحيح، مقدراً لأمانة جدة جهودها الواضحة في تنفيذ عدد من المشاريع في البنية التحتية وتسهيل الوصول إلى هذا الموقع السياحي العالمي الفريد.
وقال إن المشكلة التي تواجه جدة التاريخية هي مشكلة التمويل وأي مشاريع كبيرة في أي مكان في العالم لا يمكن أن تنهض إلا بتمويل حكومي وهو ما تقوم به الدولة الآن، داعياً إلى أهمية الإسراع في تمويل مشاريع جدة التاريخية كونها منجما اقتصاديا وسياحيا كبيرا وهي واجهة للتراث الحضاري في المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أنَّ ضعف المخصصات المالية لمشاريع التطوير في جدة التاريخية فضلاً عن استمرار انهيار المباني بسبب الحرائق قد يجعل جدة التاريخية تفقد عنصراً مهماً من عناصر تراثنا الوطني وضياع الفرص الاقتصادية المرتبطة بترميم وتطوير مواقع التراث المهمة في المملكة وتعطيل الاستثمار المتوقع في تلك المواقع وتحقيق التزامات المملكة تجاه منظمة اليونسكو عند تسجيل جدة في قائمة التراث العالمي.
ويُشار إلى أنَّ هيئة السياحة والتراث الوطني وشركاءها من مؤسسات الدولة ومؤسسة التراث الخيرية قامت بجهود كبيرة توجت بتسجيل جدة على قائمة مواقع التراث العالمي اليونسكو حيث عملت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة وأمانة محافظة جدة على تصنيف المباني التاريخية فيها، ورصف شوارعها، وإنارتها، وتأسيس إدارة لحمايتها وصيانة المباني التراثية فيها، وتحديث نظام البناء بما يكفل المحافظة على نسيجها العمراني التاريخي، حيث وضعت الهيئة مشروع تطوير جدة التاريخية على رأس قائمة مشاريعها في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تنفذه الهيئة، كما قامت الهيئة بعقد عدة اجتماعات مع ملاك جدة التاريخية وتهيئتهم للقيام بأعمال الترميم إلى جانب مساعدتهم في تخطي المعوقات التي قد تواجه ورثة ملاك هذه المباني.
كما أنشأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مركز التدريب والإنتاج الحرفي بجدة التابع للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية “بارع” والمقام حالياً في “بيت باناجة” بجدة التاريخية إضافة إلى عملها على مشروع ترميم وتأهيل مسجد المعمار في قلب جدة التاريخية ضمن “برنامج العناية بالمساجد التاريخية” الذي تتعاون فيه الهيئة مع وزارة الشؤون الإسلامية، ومؤسسة التراث الخيرية، كما أعلن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في وقت سابق عن تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بنفقات ترميم مسجد الحنفي التاريخي في جدة التاريخية الذي صلى فيه الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه-، وفي إطار هذا البرنامج افتتح في شعبان 1436هـ الجامع العتيق “مسجد الشافعي” بجدة التاريخية بعد الانتهاء من مشروع ترميمه، والذي تكفل بنفقاته الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله-، وأعلن الأمير سلطان بن سلمان في حفل افتتاح المشروع عن إنشاء صندوق لترميم المساجد التاريخية في مدينة جدة، وتكفله بترميم مسجد الخليفة الراشد عثمان بن عفان صدقة عن والدته الأميرة سلطانة السديري – رحمها الله .