نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
اعتقلت السلطاتُ الإيرانية مواطناً يحمل الجنسية البريطانية، بتهمة القيام بأعمال تجسس لفترات طويلة، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات، بعد أن وجهت السلطات اتهامات له بالخيانة والقيام بأعمال تجسس لصالح لندن.
وأكدت شبكة سكاي نيوز البريطانية، أن المدعي العام في طهران عباس جعفري أعلن الحكم الذي جاء مجردًا من أي تفاصيل تتعلق بالتهمة أو الأعمال أو الأضرار التي لحقت بطهران نتيجة هذه الأعمال، وهو الأمر الذي أثار استهجاناً واضحاً لدى الأوساط السياسية في بريطانيا خلال الساعات القليلة الماضية.
وأشار الحكم إلى أن عقوبة السجن كانت نتيجة القيام بأعمال تجسس لصالح الاستخبارات البريطانية، حيث إن هذا المواطن مزدوج الجنسية ويخضع بشكل فعلي للتحقيق في قضية منفصلة تتعلق ببنك خاص.
كما أوضحت سكاي نيوز أنه لم يتم التعرف على الشخص المسجون، ولا توجد حالة معروفة لمواطن بريطاني إيراني قيد الحبس لمدة 6 سنوات، وهو الأمر الذي أثار شكوك الأوساط السياسية في بريطانيا تجاه الرواية التي أشاعتها السلطات الإيرانية بشكل رئيسي خلال الساعات القليلة الماضية.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية فقط إنها “تحقق حالياً في الحكم الصادر عن السلطات البريطانية”، لاسيما وأن ذلك يأتي بعد عامين تقريباً من اعتقال نازانين زاغاري راتكليف، وهي امرأة بريطانية إيرانية تم اتهامها بالتخطيط لإسقاط الحكومة الإيرانية أثناء سفرها مع ابنتها الصغيرة.
ويعلق زوجها ريتشارد الذي يناضل من أجل إطلاق سراحها منذ ذلك الحين، على قضاء السيدة زاغاري راتكليف ثلث مدة العقوبة في يناير 2018؛ ما يجعلها مؤهلة للإفراج عنها، لكنها ما زالت في الحجز الإيراني، لتكون هاتان الحالتان امتداداً واضحاً للعديد من حالات الاحتجاز للمواطنين البريطانيين في إيران، ومنهم كمال فروغي، رجل أعمال بريطاني إيراني يبلغ من العمر 78 عاماً، قُبض عليه منذ سبع سنوات وأُدين بالتجسس أيضًا.