طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في تصرف يعكس متانة العلاقات بين البلدين، كسر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قواعد البروتوكول كي يستقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عند سلم الطائرة.
ولم ينتظر الرئيس المصري عند المكان المحدد له حتى يصل ولي العهد بل بادر بقطع المسافة على عجل كي يستقبل ولي العهد عند سلم الطائرة في تصرف يعكس المكانة الكبيرة التي تكنها مصر لولي العهد.
وتتضمن مراسم الاستقبال الرسمى وقوف الرئيس المضيف قرب طائرة الضيف التى يصعد إليها رئيس المراسم وسفير دولته لاصطحابه إلى مكان الرئيس المضيف الذى يصافحه ويصطحبه إلى منصة الشرف حيث يتم عزف السلام الوطنى لدولة الضيف أولاً ثم للدولة المضيفة، ثم يتم استعراض حرس الشرف ومصافحة كبار المستقبلين.
#ولي_العهد_في_القاهرة | رئيس جمهورية #مصر العربية يستقبل سمو #ولي_العهد لدى وصوله القاهرة pic.twitter.com/MFPQUlGVPY
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) March 4, 2018
وكان ولي العهد وصل إلى مطار القاهرة الدولي، قبل دقائق في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام تلبية لدعوة من الرئيس المصري.
وكانت سلطات مطار القاهرة قد أعلنت حالة الطوارئ استعدادًا لاستقبال الضيف الكبير الذي يحظى بحفاوة استقبال تعكس متانة العلاقة بين البلدين.
وتتسم العلاقات التاريخية التي تجمع مصر والسعودية، بالقوة والاستمرارية وبطابع استراتيجي، نظرًا للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، فهما صمام الأمن والسلام والحائط المنيع الذي تتكسر عليه الأطماع والمخططات الخارجية واليد الطولى التي تلاحق الإرهاب في كل مكان.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر 2.6 مليار دولار في 2017 فيما تخطت الاستثمارات السعودية في مصر 6.1 مليار دولار.
وتمثل الاستثمارات السعودية في مصر 29% من حجم الاستثمارات العربية البالغة 20 مليار دولار فيما يصلح حجم الاستثمارات المصرية في المملكة 1.1 مليار ريال عبر أكثر من 1000 مشروع في كافة المجالات.
وتحتل السعودية المركز الأول عربيًا بين المستثمرين في مصر والثاني عالميًا بما يعكس متانة وقوة العلاقات بينهما.
وتشترك مصر والسعودية في تنفيذ العديد من المشروعات يأتي على رأسها مشروع الربط الكهربائي وتبادل الطاقة، فى إطار منظومة الربط باستثمارات تبلغ 1.5 مليار دولار، ومشروع لإقامة جسر عملاق يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر يربط مدينة شرم الشيخ ، برأس حميد فى منطقة تبوك ، مما يتيح تأمين تنقل أفضل للمسافرين بين البلدين من الحجاج والمعتمرين والسياح والعمالة بين البلدين.