بالصور.. مشهد مهيب في تشييع الشهيد يحيى معافا بجازان

الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٨ الساعة ١:١٧ صباحاً
بالصور.. مشهد مهيب في تشييع الشهيد يحيى معافا بجازان

ودعت مدينة البديع والقرفي بمركز وادي جازان التابعة لمحافظة أبو عريش بمنطقة جازان مساء الخميس جثمان شهيد الوطن العريف يحيى بن إسماعيل معافا من منسوبي حرس الحدود والذي استشهد في قطاع محافظة العارضة بالحد الجنوبي.

ونيابة عن أمير جازان ونائبه، أدى محافظ أبو عريش محمد بن هادي الشمراني ومساعد قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء الركن ناصر بن مرزوق المطيري صلاة الميت بعد صلاة المغرب بالجامع الكبير في البديع والقرفي بحضور رئيس مركز وادي جازان عبد الله الظافري وشيخ شمل قرى وادي جازان الشيخ محمد بن حسين عقيل وشيخ البديع الشيخ محمد بن حسن شامي وشيخ القرفي الشيخ علي بن ناصر الحربي وجموع غفيرة من ذوي الشهيد وعدد من الضباط والقيادات الأمنية بالإضافة إلى زملاء الشهيد.

ونقل المحافظ الشمراني تعازي القيادة الرشيدة لوالد الشهيد وذويه سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

كما ونقل تعازي أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز ونائبه الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز وتعازي وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وتعازي المدير العام لحرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي وقائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء محيا بن عطا الله العتيبي .

وحرص زملاء الشهيد من ضباط وأفراد على مرافقة جنازة الشهيد العريف يحيى معافا وتشييع الجنازة إلى المقبرة وإنزال جثمانه إلى القبر مع أعداد كبيرة من أبناء جازان في مشهد اختلطت فيه دموع الحزن لفراقه مع دموع الفرح ابتهاجا باستشهاده مدافعا عن دينه ووطنه بشجاعة وفخر واعتزاز.

وقال والد الشهيد : نحمد الله على قضائه وقدره فابني مات شهيدا وبطلا في ميدان المعركة على الجبهة في الحد الجنوبي بعزة وكرامة من أجل حماية حدود بلاده مع زملائه المرابطين ولصد أي عدوان غاشم من العدو .

وتابع قائلا : نبأ استشهاد ابني وسام على صدري ويهتف به كل أبناء قبيلته ومجتمعه لأنه سجل اسمه ضمن قائمة الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل أمن الوطن واستقراره لينال الشهادة وهو يدافع عن الدين والمليك والوطن.

وتحدث خال الشهيد ، الداعية المعروف الشيخ حسين بن يحيى معافا قائلًا: ابننا يحيى مات شهيدا فداء لأرض الحرمين الشريفين ودفاعا عن المقدسات الإسلامية وبذل الغالي والنفيس ليكون حصنا منيعا وقويا لصد الاعتداءات التي تقوم بها المليشيات المعتدية على حدود بلادنا وهذا مصدر اعتزازنا به وبكافة شهدائنا الذين انتهجوا هذا النهج العظيم وسطروا أروع الملاحم البطولية مع زملائهم المرابطين في الحد الجنوبي بعزيمة وإصرار ومعنويات عالية .

يذكر أن الشهيد متزوج ولديه ثلاثة أولاد وابنة واحدة وهم (تركي 8 سنوات ، المعنا 5 سنوات ، جاد 4 سنوات ، إيلا سنتان) علما بأن زوجته حامل في شهرها الثامن ويسكن مع أسرته في البديع والقرفي بمنطقة جازان .

 

      

إقرأ المزيد