مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكدت عضوات لجنة التحكيم الملتقى الأول لتصميم الزي التراثي النسائي المعاصر، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية في منطقة عسير، أن الملتقى يعد أول مبادرة لتحويل قطاع الأزياء من المحلية إلى العالمية من خلال إيجاد شركات خاصة بتصميم الأزياء، مؤكدات أن المرأة السعودية مُبدعة وقادرة على ذلك بصفة عامة، والمرأة العسيرية خاصة والتي تمتلك الحرفية والمهارة والكفاءة.
جاء ذلك خلال انطلاق أولى فعاليات الملتقى على مسرح المفتاحة، أمس الأحد، وسط حضور أكثر من ٣٠٠ سيدة من عسير ومن المهتمات بالأزياء والتراث من مختلف مناطق المملكة.
وقالت عضوات اللجنة المصممة أميمة عزوز ورئيسة مجلس إدارة معهد المستقبل العالي النسائي بجدة رجاء مؤمنة والأستاذ المشارك بجامعة أم القرى دلال الشريف: إنه لا بد لهذا الملتقى إن يحقق بداية انطلاقة معامل ومصانع للأزياء بإشراف من خبراء ومتخصصين في هذا المجال، في ظل وجود الخبرات اللاتي يحتجن إلى صقل وتدريب على الخياطة على المكائن والقص، وإيجاد خطوط إنتاج للسيدات في المصانع، مشددات على أهمية نقل هذه المبادرة إلى أصحاب القرار والوصول إلى الدعم اللوجستي والمالي من رجال الأعمال والمستثمرين والحكومة، كما يمكن أن تتبنى سيدات الأعمال خريجات الجامعات وصقل خبراتهن بالتدريب، على غرار المبادرة التي نُفذت في غرفة جدة، منوهات بأن الطالبات يحصلن على الخبرات العلمية عن الزخارف والتطريز والأسس العلمية، ولكن الشابات بحاجة للتدريب للخروج إلى سوق العمل والتسلح بالخبرات، وذلك لا يمكن إلا من خلال خطة تطويرية لتصميم الأزياء والتدريب في هذا المجال.
بدورها، أشارت الإعلامية مريم الغامدي إلى أن عروض الزفاف والأزياء القديمة أعادتنا إلى الزمن الجميل، وأثبتت التصاميم تمسك المرأة السعودية بتراثها وتطويرها له، قائلة: “كل تصميم لفتاة سعودية يجعلها تقول أنا هنا.. لقد شاهدت شابات ومبدعات ومتحمسات، فالمرأة السعودية أثبت نفسها من عصر الستينات على الرغم من عدم وجود داعم كافٍ لها، فكيف الآن وهي تحظى بالدعم من كافة مواقع الدولة”.
ووصفت الملتقى بأنه ليلة عرس نسائية واحتفائية بتميز وتألق المرأة السعودية، ممتدحة تراث المنطقة الجنوبية، وعسير خاصة، وتنافسية وتميز المتسابقات.
يذكر أن الحفل الذي قدمته الإعلامية خديجة الوعل قد بدأ بالسلام الملكي، ثم بكلمة تعريفية عن الملتقي والمسابقة واستقبال عروض المتسابقات، وختاماً حلقة حوارية قدمتها خديجة الوعل ثم عرض عن تاريخ الأزياء في المملكة والعالم قدمتها المصممة العالمية أميمة عزوز.