توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أواني وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك
تشتهر منطقة المدينة المنورة بالعديد من الآبار التي ارتبطت بالسيرة النبوية العطرة ومنها بئر الصحابي عثمان بن عفان – رضي الله عنه – التي تُعرف ببئر “رومة” التي سخرها للتجارة مع الله تعالى من خلال تركها وقفًا للمسلمين ولا تزال مياهها تتدفق إلى يومنا هذا منذ أكثر من 1400 عام.
ويوجد بالقرب من البئر مسجد ومزرعة كبيرة تضم أصنافًا متعددة من النخيل من أهمها العجوة، بالإضافة إلى مشتل زراعي متكامل وعدد من الأشجار والأزهار، ويعكف عدد من الجهات ذات العلاقة على خطة عمل لتطوير المكان.
وفي ذلك السياق، أوضح الباحث العلمي في هيئة تطوير المدينة المنورة عبدالله محمد كابر، في حديثة لوكالة الأنباء السعودية أن بئر الصحابي عثمان بن عفان – رضي الله عنه – هي البئر الوحيدة التي لا تزال باقية منذ عهد النبوة ويتدفق منها الماء من جملة الآبار النبوية السبعة وهي: “أريس”، “غرس “، “رومة” ،”بضاعة”، “بصة”، “حاء” و”العهن”.
وبين أن بئر عثمان – رضي الله عنه – تمتاز بكونها من الأوقاف الإسلامية العريقة في المدينة المنورة التي لازالت شاهدة على سخاء المسلمين وتكاتف المجتمع المسلم ومكانة النفقة في سبيل الله وأثرها في الدنيا والآخرة.
وأفاد أن الجهات المعنية حرصت على تسمية الحي المجاور لها بحي بئر عثمان، وذلك إشارة لمكانتها وإدراكا لقيمتها التاريخية وأهميتها لدى المسلمين لارتباطها بالسيرة العطرة للمصطفى صلى الله عليه وسلم.