ننشر اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال الشخصية.. لا يتطلب إثبات العضل وجود خاطب
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ 32 وطريف 2 مئوية
السعودية تحتفي غدًا بذكرى يوم التأسيس والتلاحم عنوان بارز لعلاقة الشعب والقيادة
SRC تعلن إتمام تسعير أول صكوك دولية بقيمة 2 مليار دولار
خطيب المسجد النبوي: رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب
أنواع العافية في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام
تنويه من مساند قبل شهر رمضان
انخفاض حاد في الحرارة.. موجة برد قوية عاشرة على عدة مناطق
60 فعالية في 38 موقعًا بالقصيم احتفاء بيوم التأسيس
العليمي يهنئ الملك سلمان وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
تشتهر منطقة المدينة المنورة بالعديد من الآبار التي ارتبطت بالسيرة النبوية العطرة ومنها بئر الصحابي عثمان بن عفان – رضي الله عنه – التي تُعرف ببئر “رومة” التي سخرها للتجارة مع الله تعالى من خلال تركها وقفًا للمسلمين ولا تزال مياهها تتدفق إلى يومنا هذا منذ أكثر من 1400 عام.
ويوجد بالقرب من البئر مسجد ومزرعة كبيرة تضم أصنافًا متعددة من النخيل من أهمها العجوة، بالإضافة إلى مشتل زراعي متكامل وعدد من الأشجار والأزهار، ويعكف عدد من الجهات ذات العلاقة على خطة عمل لتطوير المكان.
وفي ذلك السياق، أوضح الباحث العلمي في هيئة تطوير المدينة المنورة عبدالله محمد كابر، في حديثة لوكالة الأنباء السعودية أن بئر الصحابي عثمان بن عفان – رضي الله عنه – هي البئر الوحيدة التي لا تزال باقية منذ عهد النبوة ويتدفق منها الماء من جملة الآبار النبوية السبعة وهي: “أريس”، “غرس “، “رومة” ،”بضاعة”، “بصة”، “حاء” و”العهن”.
وبين أن بئر عثمان – رضي الله عنه – تمتاز بكونها من الأوقاف الإسلامية العريقة في المدينة المنورة التي لازالت شاهدة على سخاء المسلمين وتكاتف المجتمع المسلم ومكانة النفقة في سبيل الله وأثرها في الدنيا والآخرة.
وأفاد أن الجهات المعنية حرصت على تسمية الحي المجاور لها بحي بئر عثمان، وذلك إشارة لمكانتها وإدراكا لقيمتها التاريخية وأهميتها لدى المسلمين لارتباطها بالسيرة العطرة للمصطفى صلى الله عليه وسلم.