الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
تساعد المسكنات على تخفيف الآلام البسيطة خلال الحياة اليومية، غير أن التساهل في تعاطيها لا يخلو من المخاطر. فمتى يمكن تعاطيها بلا قلق ومتى يجب استشارة الطبيب؟
قال رئيس قسم التخدير وطب العناية المركزة بعيادة الألم بالعاصمة الألمانية برلين، مايكل شينك، إنه ليس كل ألم يجب أن يعالج، مشيراً إلى أن العامل الحاسم هو الشعور الشخصي بالألم.
وأوضح أنه لا بأس من تعاطي قرص مسكن إذا كان الألم يعيق الحياة اليومية، مع ضرورة ألا تزيد مدة العلاج الذاتي بالمسكنات عن أسبوع.
وبدوره، أشار أوليفر إيمريش، نائب رئيس الجمعية الألمانية لطب الألم، إلى أن الباراسيتامول يعد أضعف المسكنات، فهو لا يمثل للأشخاص البالغين أكثر من كونه علاجاً وهمياً.
ومع هذا فإنه ينطوي على آثار جانبية، حيث قد تتسبب الجرعات الزائدة في أضرار جسيمة بالكبد، لذلك لا يجوز تعاطي جرعة تزيد عن 4 غرامات على مدار اليوم.
وينصح إيمريش بتعاطي الإيبوبروفين مع الصداع أو آلام المفاصل أو العدوى الفيروسية المصحوبة بآلام في الأطراف، حيث يمكن تعاطي جرعة 800 ملليغرام بمعدل ثلاث مرات في اليوم على الأكثر.
ويتعين توخي الحذر بالنسبة للمرضى، الذين يعانون من أمراض القلب أو الفشل الكلوي أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في المعدة.
أما حمض الأسيتيل ساليسيليك فيُستخدم في المقام الأول لعلاج الصداع النصفي.
وأشارت الطبيبة الألمانية آنيتا بيكر إلى أن الآلام قصيرة الأجل هي فقط، التي يمكن علاجها ذاتيا بالمسكنات. أما إذا صارت الآلام مزمنة، فإنها تستلزم استشارة الطبيب.
حساسية للألم
وأوضحت أنه كلما عالج المرء الصداع على سبيل المثال بالمسكنات، فإنه يصبح أكثر حساسية للألم. فمَن يعاني من الصداع بشكل منتظم، يخاطر بالإكثار من المسكنات بما يسمى بالصداع الناجم عن الأدوية، حيث يزداد الصداع سوءاً بدل التحسن، بسبب التغيرات الطارئة على مركز الألم في الدماغ.
ولتجنب ذلك، لا يجوز بشكل عام تعاطي المسكنات أكثر من 10 أيام على مدار الشهر.
ويمكن للمرء اللجوء لطرق أخرى لمواجهة الألم، مثل اتباع نظام غذائي سليم والإكثار من الأنشطة الحركية، كما أن الإيقاع اليومي المنتظم مع النوم الصحي ليلاً يلعب دوراً مهماً في علاج الألم.