جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
رحبت المملكة العربية السعودية بلجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسورية، وجهودها في إعداد التقرير المتضمن توثيق الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني على الأراضي السورية من قبل النظام السوري والميليشيات المتعاونة معه، مؤكدة دعمها الكامل لأعمال اللجنة وجهودها.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق في سوريا، ألقاها سفير المملكة في الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل.
وأكد السفير الواصل أن تقرير اللجنة يفيد أن المدنيين في سوريا ليسوا فقط ضحايا غير مقصودين للعنف، بل كثيرًا ما يستهدفون عمدًا بوسائل وأساليب حربية غير مشروعة، مشيرًا إلى أن كثرة الهجمات المتكررة على البنى التحتية والمرافق الحيوية واستخدام الحصار من قبل نظام بشار، ومنع المعونات الإنسانية من الوصول إلى المحتاجين فاقم من الأزمة الإنسانية وراح ضحيتها العديد من المدنيين الأبرياء.
وأضاف أن الأزمة السورية تدخل منحنى خطيرًا غير مسبوق، بالرغم من النداءات العاجلة التي يطلقها المجتمع الدولي والقرارات الأممية الأخيرة التي تطالب بالهدنة وإيصال المساعدات الإنسانية، إلا أن النظام السوري وحلفاءه ما زال مستمرًّا في العمليات العسكرية، خاصة في الغوطة الشرقية المحاصرة، مطالبًا الأطراف كافة بالالتزام الفوري بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2401، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها.
وجدد سفير المملكة في الأمم المتحدة، الدكتور عبدالعزيز الواصل، موقف المملكة الثابت المتماشي مع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة السورية سياسيًّا وفق مبادئ إعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق لبناء مستقبل جديد لهذا البلد، مع التأكيد على المحافظة على مؤسسات الدولة ووحدة الأراضي السورية.