القفاري يحلل لـ”المواطن” أبعاد زيارة ولي العهد إلى بريطانيا

الخميس ٨ مارس ٢٠١٨ الساعة ٩:١٥ صباحاً
القفاري يحلل لـ”المواطن” أبعاد زيارة ولي العهد إلى بريطانيا

أكد المحلل الاقتصادي ناصر القفاري، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في محطته الثانية إلى بريطانيا مهمة؛ كون بريطانيا شريكًا إستراتيجيًّا للمملكة، حيث تعول المملكة على العلاقات السعودية البريطانية فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتقنية والمواقف السياسية التي تربط البلدين في كثير من القضايا المشتركة سواء إقليميًّا أو عالميًّا.

وأكد القفاري، في تصريحات خاصة إلى “المواطن“، أن هناك اتفاقيات سابقة وتواصل اقتصادي مستمر من بدايات الثمانينات والتسعينات بين البلدين، مبينًا أن لدينا برنامج التوازن الاقتصادي مع بريطانيا، وهو يعد من أكبر المشاريع الاقتصادية ونقل التقنية في المملكة.

الهدف السياسي:

وبين ناصر أن الزيارة تأتي لمحاولة توضيح صورة المملكة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية سواء في سوريا أو في اليمن أو في محاولة تدخل إيران في شؤون المنطقة، مؤكدًا أن الموقف البريطاني يعزز موقف السعودية في معالجة قضايا المنطقة وتوجهها في محاولة التغلغل الإيراني في المنطقة.

الهدف الاقتصادي:

وأكد أن لدينا مع بريطانيا العديد من الملفات الاقتصادية، وأنه ستوقَّع عدد من الاتفاقيات التي جرى بحثها في الآونة الأخيرة قبل الزيارة من الطرفين.

العلاقات التجارية بين البلدين:

وأشار إلى أن بريطانيا تنظر إلى أن يكون لها دور في طرح اكتتاب أرامكو خلال هذا العام، بالإضافة أن لديها تصورًا فيما يتعلق في اهتمامها ودور المملكة في معالجة الكثير من قضايا اقتصاد العالمي، وكذلك في الإجراءات الحمائية من رفع الجمارك.

وأضاف أن المملكة بحاجة إلى تطمين بريطانيا بأن العلاقات السعودية لن تتعثر بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن بريطانيا كذلك تنظر إلى أن المملكة شريك إستراتيجي إقليمي، بالإضافة إلى دورها في الجانب البترولي والعالمي وحوار الأديان ونشر ثقافة التسامح والسلام حول العالم.

دور المملكة في مكافحة الإرهاب:

وأكد أن المملكة لها دور كبير جدًّا في إنقاذ بريطانيا من الإرهاب، موضحًا أن إعلام بريطانيا ومواطنيها يعترفون بدور المملكة في مكافحة الإرهاب وتجنيبها عدد كبير من محاولات إرهابية على الأراضي البريطانية؛ نظرًا إلى قدرة السعودية العالمية في محاربة الإرهاب وكفاءتها في تتبع الإرهاب الدولي ومحاولة تجفيف منابعه .

إقرأ المزيد