الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
كشفت الخارجية البريطانية أن المملكة هي أكبر شريك تجاري لبريطانيا في الشرق الأوسط.
وقالت الخارجية في بيان لها عبر موقعها على الإنترنت: بلغت صادرات المملكة المتحدة إلى منطقة الخليج 23 مليار جنيه إسترليني في عام 2016، وهي تُعتبر أكبر من الصادرات إلى الصين والهند مجتمعتين.
وأضافت أنه في السنوات الخمس الماضية، ارتفع حجم التجارة المتبادلة بين بلدينا بأكثر من 2.3 مليار دولار، وفي عام 2016 بلغت قيمة التجارة بالسلع والخدمات 9 مليارات جنيه إسترليني تقريباً. وتُعتبر السعودية بكل تأكيد ثالث أسرع الأسواق نمواً في العالم بالنسبة للصادرات البريطانية، وثالث أسرع الأسواق نمواً بالنسبة لما تستورده بريطانيا من سلع.
قطاعات رائدة
واستطرد البيان: يتجه قادة السعودية نحو تطوير قطاعات كالرعاية الصحية والتعليم والطاقة والبنية التحتية والترفيه، وجميعها قطاعات تعتبر المملكة المتحدة رائدة عالمياً فيها، وبينما تتطلع السعودية إلى تنويع اقتصادها لتبتعد عن اعتمادها التقليدي على النفط، هناك فرص للشركات البريطانية لتساعد في كل من تحقيق أجندة الإصلاح وخلق وحماية الوظائف البريطانية
ومثال على ذلك، يُقدّر بأن بإمكان بريطانيا تصدير سلع وخدمات الطاقة المتجددة إلى السعودية بقيمة تفوق 300 مليون جنيه بحلول عام 2023.
90 مدرسة سعودية تعلم مناهج دولية
إضافة إلى ذلك، هناك بالفعل 90 مدرسة سعودية تعلم مناهج دولية وتعطي مؤهلات بريطانية، حيث يبلغ عدد المؤهلات البريطانية المقدمة في السعودية كل عام أكثر من 130.000، كما يدرس في المملكة المتحدة 15.000 طالب سعودي مع بعضهم في نفس الوقت.
مواجهة الإرهاب
وقال البيان: مرت السعودية، كما مرت بريطانيا، بتجاربها المؤلمة الخاصة بها كضحايا للإرهاب. وهي حليف لبريطانيا في مكافحة داعش، وتشجب فكره السام، كما أنها تقود جهود التحالف الدولي لقطع مصادر تمويله.
وقال ولي العهد: إن هدفه الأسمى هو أن تصبح السعودية “بلد الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان”، كما وعد “بالقضاء على التطرف”.
ببساطة، إن تبادل الاستخبارات بين بلدينا يساعد في جعلهما أكثر أماناً، وكان ضرورياً لمكافحة الإرهاب وإنقاذ حياة البريطانيين، فقد نجحنا في إحباط مخططات إرهابية بفضل التعاون بين بلدينا.
وأشار البيان إلى أن بريطانيا والسعودية دولتان حليفتان منذ أكثر من قرن، منذ وقت يعود إلى الحرب العالمية الأولى. وكانت المملكة المتحدة من أوائل الدول التي اعترفت بتأسيس المملكة العربية السعودية وإقامة علاقات دبلوماسية معها، وعندما فتحت السعودية سفارتها في لندن عام 1930، كانت تلك ثانية كبرى مؤسساتها الرسمية في الخارج المعنية بالشؤون الخارجية. وقد مُنح الملك المؤسس وسام الفروسية البريطاني في عام 1935.