نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء
أطلق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) اليوم على هامش انعقاد الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية تقريره السنوي الثالث حول حالة حقوق الإنسان في اليمن للعام 2017.
وأكد المدير التنفيذي للتحالف مطهر البذيجي أن حالة حقوق الإنسان في اليمن دخلت مرحلة غاية في الحساسية والتعقيد، مشيراً إلى أن الصراع المسلح الذي يدخل عامه الرابع كان متسمًا بالدموية والعنف والبشاعة ضد المدنيين.
وقال البذيجي في الندوة التي نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) بالتعاون مع منظمة (CISA) : “إن التحالف وثَّق التقرير خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2017 والانتهاكات في 20 محافظة بمقتل (2260) شخصًا وإصابة (2780) آخرين بسبب الهجمات وسلاح القناصة وزراعة الألغام وعمليات الإعدام غير المشروعة والموت تحت التعذيب والقتل بوسائل أخرى، بينهم (337) قتيلاً و(544) مصاباً من الأطفال و(140) قتيلاً و(283) إصابة من النساء و(128) قتيلاً و(179) مصاباً من المسنين”.
وأضاف البذيجي “قتلت ميليشيا الحوثي وحلفاؤها خلال العام 2017 (1324) وأصابت (2295) آخرين، بينما انفردت ميليشيا الحوثي وحدها خلال شهر ديسمبر من نفس العام بقتل (206) وإصابة (227) آخرين.
وأشار إلى أن أخطر المناطق اليمنية التي رصدها “تحالف رصد” وسجَّل فيها ارتفاعاً في ارتكاب الانتهاكات والتي كانت مسرحاً للصراع المسلح هي مناطق واسعة في محافظة تعز ومناطق في محافظات الجوف وحجة وصنعاء ومأرب وشبوة وصعدة والبيضاء والضالع ولحج والحديدة.
وذكر أن العام 2017 شهد تزايداً في جرائم الاعتداء على الحياة والسلامة الجسدية في عدد من المحافظات اليمنية كان أبرزها محافظات تعز وأب وأمانة العاصمة والضالع والحديدة وصعدة وعدن وشبوة والبيضاء، مشيراً إلى أن تحالف الحوثي مسؤول عن زراعة الألغام في عدد من المناطق اليمنية وبالمخالفة لحظر استخدام هذا السلاح المجرم في قوانين الحرب.
وأشار إلى توثيق هجمات متكررة وعشوائية وغير متناسبة على عدد من الأحياء والتجمعات السكانية والأسواق التجارية والمناطق والأعيان والمنشآت المدنية في عدد من المحافظات اليمنية أبرزها محافظة تعز التي سقط فيها (341) قتيلاً والحديدة (92) قتيلاً وصعدة (84) قتيلاً ومأرب (76) قتيلاً والضالع (64) قتيلاً، وتوزع بقية الضحايا بين عدد من المحافظات, مؤكداً مسؤولية ميليشيا الحوثي وحلفائها عن كثير من تلك الهجمات، حيث استخدمت فيها سلاح مدفعية الهاون والهاوزر وصواريخ الكاتيوشا وسلاح الدبابة وصواريخ (بي 10) ورشاشات متعددة العيارات والقدرات التدميرية.
وقال: “وثَّق التحالف اليمني اغتيال (157) ناشطاً ومعارضاً وعسكرياً في عدد من المحافظات اليمنية أبرزها تعز بعدد (78) ضحية وحضرموت بعدد (27) ضحية وعدن بعدد (9) ضحايا وأب بعدد (8) ضحايا وأمانة العاصمة بعدد (7) ضحايا وشبوة بعدد (6) ضحايا، وتوزع بقية الضحايا بين الضالع والبيضاء وصنعاء ومأرب وعمران ولحج وذمار والجوف وأبين”.
وأضاف “رصد تحالف رصد اغتيال (80) من إجمالي الضحايا برصاص مجهولين في محافظات تعز وعدن حضرموت ومأرب وأمانة العاصمة (41) ضحية سجل مقتلهم على يد أفراد تنظيمات متطرفة كالقاعدة في محافظات حضرموت وتعز وعدن وأبين (36) سجل مقتلهم ضد ميليشيا الحوثي وحلفائها وفي مناطق سيطرتهم”, مشيراً إلى استهداف الإعلاميين وناشطي حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين، وأن جمالي الانتهاكات ضد السياسيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين بلغت نحو (1433).
ولفت البذيجي إلى أن التحالف اليمني حقق في عشرات الوقائع المتمثلة بالإخفاء القسري والاختطاف والاحتجاز التعسفي وما صاحبه من عمليات تعذيب أودت بوفاة عدد منهم, مشيراً إلى أنه وخلال فترة التقرير سجل إخفاء (615) من السكان واعتقال واختطاف (4392) بين المدنيين والسياسيين والناشطين والمعارضين, واستوثق التحالف من عمليات تعذيب وحشية بحق (206) محتجزين تُوفي منهم (27) معتقلاً في السجون والمعتقلات خصوصاً في محافظات أب وصعدة والحديدة وتعز والأمانة وعدن, وسقوط (41) قتيلاً و(9) مصابين من المعتقلين بسبب استخدامهم دروعاً بشرية من قِبل الحوثيين.
وطالب مجلس الأمن بالضغط على الميليشيا بتنفيذ قرارات المجلس المتعلقة باليمن وخاصة القرار رقم 2216 والالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان، والوقف الفوري للهجمات العشوائية ضد السكان والأعيان المدنية، والتوقف فورًا عن زراعة الألغام بمختلف أنواعها، والتوقف عن ممارسة كل الجرائم المتعلقة بالاغتيالات والتصفيات والإعدامات الميدانية وحماية الأطفال والنساء وإطلاق سراح كافة المحتجزين تعسفاً والمختفين قسرياً.