وظائف لدى شركة سابك.. مكافآت وبدلات ومزايا عديدة
ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا
وفد رسل السلام يزور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
رئيس ملتقى أسبار يكرّم فهد الأحمري نظير جهوده المتميزة في أمانة الملتقى
جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
إحباط ترويج 720 كيلوجرامًا من القات والإطاحة بـ4 مهربين بجازان
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11597 نقطة
المملكة تستضيف الاجتماع الـ89 لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه بالرياض
“سلمان العالميّ للُّغة العربيّة” يُطلق مشروعات نوعية ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
تشمل 13 قطاعًا اقتصاديًا واعدًا.. وزير التجارة يُدشّن مبادرة مهارات المستقبل
أوضح المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يسعى من خلال زيارته الحالية ﻷميركا لتعزيز العلاقات السعودية الأميركية ورفع مستواها لتصل إلى الشراكة الاستراتيجية الوثيقة التي تبنى على المصالح المشتركة وتحقق المنفعة والاستدامة في آن واحد .
وأكد البوعينين في تصريحات خاصة لـ ” المواطن ” أن المملكة أصبحت تعتمد على فلسفة المواءمة بين الاقتصاد والسياسة وتسعى لاستثمار العقود في تحقيق منافع اقتصادية وسياسية وأمنية واستراتيجية؛ لذا يمكن القول إن كل عقد أو اتفاقية يتم توقيعها ستتولد عنها منافع متعددة ومختلفة القطاعات.
وأضاف أن عقود الأسلحة على سبيل المثال لا الحصر ستسهم في تعزيز القدرات الدفاعية وستسهم في توطين الصناعات العسكرية ونقل التقنية وهو أمر بات جزءا من جميع الاتفاقيات الموقعة.
من جانب آخر قال البوعينين: نرى الاتفاقيات ذات العلاقة بقاع التكنولوجيا مرتبطة بشكل مباشر برؤية المملكة 2030 الهادفة للاستثمار في التقنية والأتمته، إلى جانب أهمية الاتفاقيات الموقعة مع أكبر الشركات المعنية بالأمن السيبراني
وأشار إلى أن اتفاقيات الشركات الناشطة في القطاعين السياحي والترفيهي ستنعكس إيجابا على تطوير القطاعين الأكثر حاجة للتطوير وفق رؤية عالمية، موضحًا أن هناك اتفاقيات مرتبطة بقطاع التعليم القطاع الذي يشهد إعادة هيكلة وبما يضمن تطويره. واتفاقيات في مجال الطاقة والطاقة الذرية على وجه الخصوص التي تحتاجها المملكة لرفع طاقتها الإنتاجية من الكهرباء وتحقيق الاستدامة.
وتابع، اجتماع ولي العهد مع رؤساء الشركات الأميركية الكبرى يدعم توجه المملكة الاستثماري وانفتاحها على العالم.
واختتم بالقول بضرورة :” التركيز على تحفيز الاستثمارات الأميركية للدخول للسوق السعودية واقتناص الفرص التي ولدتها رؤية المملكة 2030 وأحسب أن ولي العهد والوفد المرافق نجحوا في تقديمها بشكل احترافي. وعلى علاقة بالاستثمار فصندوق الاستثمارات العامة يبحث أيضا عن شراكات نوعية واستراتيجية تحقق لها العوائد الجيدة وتضمن له الدخول في قطاعات تحتاجها المملكة ورؤيتها المستقبلية.”