العميد سعود الرويس مديرًا لجوازات منطقة الرياض أموريم يصدم جمهور مانشستر يونايتد: نُكافح للهروب من الهبوط! النصر يكتفي بالوصافة المحلية في بطولات 2024 فينيسيوس جونيور يتوج بجائزة جديدة تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
تناول الكاتب البريطاني إيان ميلرشيب الزيارة المهمة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا، مشيرًا إلى الإصلاحات التي تشهدها المملكة، ضمن رؤية 2030، موضحًا أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استطاع أن يحدث تغييرًا جذريًّا في الشرق الأوسط عكس ما حدث في باقي ثورات الربيع العربي، والتي سقطت بعد أول خطواتها الشعبية الحالمة، وذلك بقيادة ثورة مختلفة من الأعلى إلى الأسفل، وإعلان وتيرة قرارات إصلاحية ضخمة منذ توليه ولاية العهد قبل 9 أشهر فقط.
وأضاف ميلرشيب، في مقال نشرته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية الاثنين 5 مارس 2018، أن خطوات ولي العهد الجريئة والسريعة يجب أن تحظى بدعم العالم الدولي.
وتابع في مقاله: “إن هذه التغييرات في صالح الغرب، وسيكسب العالم الكثير من إصلاحات المملكة”. مؤكدًا أهمية دعم ولي العهد الذي يتخذ الخطوات الصعبة، نحو صحوة جديدة وجريئة يختلف فيها عن الأجيال السابقة. “إذا لم نقم بدعم هذه الثورة، ما هو المحفز الآخر للتغيرات الذي نتوقع أن يحل محله؟!”.
ولفت إلى أن اختيار سمو ولي العهد الاسم المستعار الخاص به (MBS)، يعكس التغيرات في زمن وأسلوب الجيل السعودي الجديد، وأشار إلى أن نسبة من هم دون الثلاثين من العمر 70% من السكان. لذا استطاع الأمير الشاب ذو الـ32 عامًا أن يقرأ ما يجول في خواطر شباب بلده واستشعار أنهم على أتم الاستعداد للتغيير.
وأشاد الكاتب البريطاني بشجاعة والتزام ولي العهد الشاب، إذ تطلبت هذه الإصلاحات العديد من القرارات الشجاعة. لذا صرح الأمير الشاب علنًا أنه مصمم على إعادة المملكة إلى الإسلام الأكثر اعتدالًا وتسامحًا كما كان. وهذا ما يجعل عملية الإصلاح في المملكة الأكثر أهمية في الشرق الأوسط. فبنجاحها ستتغير المنطقة وربما العالم؛ إذ إن المملكة تعد عاصمة الإسلام العالمية، ويراها العديد من المسلمين في موقع القيادة. وما يجري الآن يعلن عن حقبة جديدة مختلفة.
وأشار إلى أهمية إصلاحات ولي العهد الاقتصادية فعندما ينفد النفط، ستحتاج المملكة إلى اقتصاد فعال قائم على سوقٍ حرة، اقتصاد ترغب بقية دول العالم الاستثمار فيه.
وذكر ميلرشيب ما تحظى به المرأة السعودية من تمكين في هذه المرحلة فوفقًا لمجلس الشورى العام الماضي، استطاعت 35 ألف امرأة سعودية الدراسة في جامعات دولية خارج المملكة. فالتعليم وكسب الخبرات حاسمان لنجاح رؤية 2030، وبرنامج تحديث وتنويع الاقتصاد. ورفع حظر السينما الذي كان مفروضًا منذ 35 عامًا. وفتح المسارح أيضًا. وحضور النساء مباريات كرة القدم لأول مرة هذا العام، وفي غضون أشهر قليلة ستكون قادرة على قيادة سيارتها بنفسها إلى المباريات.
وأوضح أنه من الصعب على الغرباء أن يفهموا ما تعنيه هذه التغييرات البسيطة لكثير من السعوديين الشباب، لكن يخطئ من يصرف النظر عنها.
واستغرب الكاتب من المشككين الغربيين الذي يشككون بالتغييرات والإصلاحات، لافتًا إلى أنهم يعيدون إلى الذاكرة المختصين بشؤون الكرملين الذين عاشوا في الحرب الباردة، ولم يستطيعوا تقبل انفتاح حكومة الاتحاد السوفيتي إلى أن رأى العالم الألمان يتسلقون على جدار برلين. واستشهد بآراء كثير من المحللين الدوليين قبل فترة قصيرة، الذين اعتادوا على الوضع الراهن في واشنطن، وكانوا يرفضون الاعتقاد بإمكانية وصول ترامب إلى الرئاسة. مؤكدًا أحيانًا يكون الخبراء هم آخر من يقرّ أن التغيير يحدث.
وأكد ميلرشيب في نهاية مقاله على وجوب دعم الأمير محمد بن سلمان عند وصوله إلى بريطانيا.