العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
أكد وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عواد بن صالح العواد، أن مشروع الطاقة الشمسية الذي يقوده ولي العهد، سيحول المملكة من عاصمة للنفط إلى عاصمة للطاقة العالمية.
وتابع خلال تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” أن المشروع ترجمة للإرادة السعودية الجادة نحو التطوير وبناء الاستثمارات النوعية، التي تنعكس بشكل إيجابي على النمو الاقتصادي وتحقق أهداف الرؤية الطموحة.
يذكر أن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وقع أمس الثلاثاء مع ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة لصندوق رؤية سوفت بنك، مذكرة تفاهم لإنشاء “خطة الطاقة الشمسية 2030”، التي تعد الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية.
وتشكل هذه الاتفاقية إطارًا جديدًا لتطوير قطاع الطاقة الشمسية في السعودية، وسيتم بموجبها تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية لبدء إطلاق العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 جيجا واط و4.2 جيجا واط بحلول عام 2019، والعمل أيضًا على تصنيع وتطوير الألواح الشمسية في السعودية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 150 جيجا واط و200 جيجا واط بحلول 2030.
كما تعد مذكرة التفاهم هذه مكملةً لما تم التوقيع عليه مسبقًا في مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر الماضي. وتشير الاتفاقية إلى أن دراسات الجدوى بين الطرفين حول هذا المشروع ستكتمل بحلول مايو 2018.
وتشير الاتفاقية كذلك إلى أن الطرفين ملتزمان باستكشاف تصنيع وتطوير أنظمة تخزين الطاقة الشمسية في السعودية، وتأسيس شركات متخصصة للأبحاث وتطوير ألواح الطاقة الشمسية بكميات تجارية في السعودية تسمح بتسويقها محليًّا وعالميًّا.
وتشير هذه المذكرة إلى التزام الطرفين بإنتاج الألواح الشمسية بقدرة تقدر بـ200 جيجا واط في السعودية وتوزيعها عالميًّا، بالإضافة إلى استكشاف الفرص المتعلقة بتأسيس صناعات في مجال منظومات توليد الطاقة وبطارياتها في المملكة، والتي من شأنها أن تساعد على دعم تنويع القطاعات وخلق فرص العمل في مجال التقنيات المتقدمة.