الدوسري: رؤية 2030 نموذج ملهِم للأمم والشعـوب والمواطن أصبح مثلًا للمعرفة والعمل والإنجاز
ضبط مخالف لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
فهد بن سلطان يستقبل رئيس وأعضاء جمعية خدمة ضيوف الرحمن بالمنطقة
طرح 10 فرص استثمارية في جازان
ولي العهد يتبرع بمليار ريال لـ جود الإسكان بهدف دعم تمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني
سدير فارما.. قصة نجاح الصناديق التنموية في تأمين الأمن الدوائي
إطلاق خدمة التذكرة الرقمية عبر تطبيق درب لتسهيل التنقل بالرياض
احذروا اصطحاب المواد الممنوعة عند القدوم لأداء الحج
زلزال بقوة 5 درجات يضرب ألاسكا الأمريكية
كشف موقع المونيتور الأميركي عن أسباب حالة الخوف الواضحة في تصريحات مسؤولي إيران خلال الأيام القليلة الماضية، لاسيما بعد بروز ترشيح مايك بومبيو رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية CIA لشغل منصب وزير الخارجية بدل من ريكس تيلرسون، الذي انتهت ولايته بشكل فعلي.
وقال الموقع الأميركي: إن حالة الغضب التي سيطرت على تصريحات الإيرانيين خلال الأيام الماضية، كانت بعد اقتراب بومبيو من الحصول على منصب وزير الخارجية، وهو الأمر الذي يعني بشكل قاطع أنه لا فرصة لبقاء الاتفاق النووي الإيراني الذي تم توقيعه على 2015 على قيد الحياة.
وأشار الموقع الأميركي المعنيّ بشؤون الشرق الأوسط، إلى أنه في الغالب لم يتوقع مسؤولو إيران أن يكون ترشيح بومبيو هو الأقرب، غير أنه بعد إعلان الترشيحات وحديث العديد من التقارير العالمية عن رئيس الاستخبارات المركزية، تأكدت طهران من أن حديث ترامب عن انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي لم يكن مجرد تهديد.
وأوضح الموقع أن الرئيس الأميركي بدأ الإعداد فعليًا للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما اتضح من خلال حديثه أثناء لقائه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، الثلاثاء، والذي شهد أيضًا تهديداً جديداً لإيران خلال الشهر المقبل.
وعن مخاوف طهران من بومبيو، قال الموقع المعنيّ بشؤون الشرق الأوسط: إن أكثر ما يُقلق إيران من بومبيو هو خلفيته الاستخباراتية، والتي تؤهله ليكون أكثر إلمامًا بتصرفات إيران ونشاطاتها المختلفة في منطقة الشرق الأوسط بشكل رئيسي، ولذلك فإن السعي الدائم نحو التشكيك في مدى قدرة هذا التغيير الذي حلَّ بالإدارة الأميركية في اتخاذ قرار صريح بالانسحاب، كان التكتيك الذي اتبعه مسؤولو طهران لمقاومة هذا الأمر.