القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أقرت وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على بيع ما يقدر قيمته بنحو 670 مليون دولار من الصواريخ المضادة للدبابات لصالح المملكة بعد ساعات قليلة من لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع وزير الدفاع الأميركي وقادة البنتاغون مساء أمس الخميس.
ووفقا لما جاء في شبكة CNBC الأميركية، فإن الحزمة المقترحة تتضمن ما يصل إلى 6700 صاروخ صنعته شركة رايثيون، بالإضافة إلى قطع غيار للدبابات وطائرات الهليكوبتر الأميركية الصنع التي تمتلكها السعودية بالفعل.
ومن المقرر أن تمر الصفقة بكافة الإجراءات التنظيمية التي تسبق عمليات الموافقة الرسمية، والتي تبدو أهم خطواتها اطلاع الكونغرس على سير الصفقة وتوجيه بعض الأسئلة لقادة البنتاغون بشأن الصفقة العسكرية، وهو الإجراء الذي يسبق إصدار الموافقة الرسمية من وزارة الدفاع الأميركية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها أبلغت الكونجرس يوم الخميس ببيع الأسلحة المقترحة، ولدى المشرعين 30 يومًا لمناقشة كامل تفاصيلها مع مسؤولين عسكريين من البنتاغون خلال شهر من الإعلان.
وأوضحت الخارجية الأميركية: “هذا البيع المقترح سيدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة كانت ولا تزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط”.
وأضافت: “لن تواجه المملكة العربية السعودية صعوبة في استيعاب هذه المعدات والدعم في قواتها المسلحة”.
ومنعت إدارة أوباما في ديسمبر 2016 تصدير الذخائر الدقيقة إلى المملكة، وهو الأمر الذي واجهته شركة رايثيون التي مسؤولة عن تصدير حوالي 16000 مجموعة من الذخائر الموجهة، والتي تقوم بترقية ما يسمى بالقنابل الغبية إلى القنابل الذكية، بعاصفة من الاعتراض، لا سيما بعد أن شعرت الشركة بإحباط شديد تجاه هذا القرار.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، إن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس لم يتناول خلال حديثه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أي أمور بخلاف كيفية الحفاظ على التعاون المستمر بين الولايات المتحدة والمملكة من خلال التدريب الإضافي والتعليم العسكري.