مجلس الوزراء يوافق على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي
اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
أكد راديو أوروبا أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الجارية للولايات المتحدة الأميركية، تهدف لعلاج العيوب الواضحة في الاتفاق النووي الإيراني، مشيرة إلى أن اللقاء الذي سيجمع وليّ العهد بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيشمل مناقشات واضحة لمكافحة تهديدات إيران في صراعات الشرق الأوسط.
وأوضح راديو أوروبا الحر، في سياق تقرير، أن مناقشات ولي العهد وترامب ستكون الأساس الذي سيُبنى عليه نسق إصلاحات العيوب في الاتفاق النووي الإيراني، والذي وقعته إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال عام 2015، بمشاركة العديد من القوى العالمية في صياغته.
ولفتت إلى أن بعض القادة الغربيين يعرفون الأمير محمد بن سلمان بأنه القائد الذي يسعى لتخفيف اعتماد المملكة على النفط من أجل النمو الاقتصادي، وفي الوقت نفسه يعالج الفساد المزمن ويسعى إلى تحويل المملكة إلى مجتمع حديث.
وقال وزير الخارجية عادل الجبير، أمس الاثنين، “رأينا في الاتفاق النووي الإيراني اتفاقاً معيوباً”، وهو نفس المصطلح الذي استخدمه الرئيس الأميركي لانتقاد الصفقة، والتي أكد التخلي عنها، ما لم يتم تعديلها بالصورة المثلى، والتي تحول دون تحول طهران إلى قوة نووية.
ومنذ أن تولى ترامب منصبه العام الماضي وزار المملكة في أول رحلة خارجية له، عززت الرياض وواشنطن العلاقات بينهما وسعتا للعمل معًا على تحقيق أهداف مشتركة تتعلق أهمها بالتصدي إلى التهديدات الإيرانية.
وكان للمملكة موقف ثابت يتمثل في معارضتها للاتفاقية النووية منذ أن وقعت عليها إيران و5 قوى عالمية في عام 2015، قائلة إنها لم تذهب إلى الحد الكافي لكبح الأنشطة النووية الإيرانية نظير تخفيف العقوبات الاقتصادية عن كاهلها.
ومن المقرر أن يلتقي ولي العهد الرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض بالإضافة إلى بعض أعضاء الكونغرس، كما من المتوقع أن تُعقد صفقات تجارية أطرافها شركات أميركية بقيمة 35 مليار دولار.