الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة فيتوريا يقترب من العودة لدوري روشن إن بوكس توقع اتفاقية مع حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي
أكد راديو أوروبا أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الجارية للولايات المتحدة الأميركية، تهدف لعلاج العيوب الواضحة في الاتفاق النووي الإيراني، مشيرة إلى أن اللقاء الذي سيجمع وليّ العهد بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيشمل مناقشات واضحة لمكافحة تهديدات إيران في صراعات الشرق الأوسط.
وأوضح راديو أوروبا الحر، في سياق تقرير، أن مناقشات ولي العهد وترامب ستكون الأساس الذي سيُبنى عليه نسق إصلاحات العيوب في الاتفاق النووي الإيراني، والذي وقعته إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال عام 2015، بمشاركة العديد من القوى العالمية في صياغته.
ولفتت إلى أن بعض القادة الغربيين يعرفون الأمير محمد بن سلمان بأنه القائد الذي يسعى لتخفيف اعتماد المملكة على النفط من أجل النمو الاقتصادي، وفي الوقت نفسه يعالج الفساد المزمن ويسعى إلى تحويل المملكة إلى مجتمع حديث.
وقال وزير الخارجية عادل الجبير، أمس الاثنين، “رأينا في الاتفاق النووي الإيراني اتفاقاً معيوباً”، وهو نفس المصطلح الذي استخدمه الرئيس الأميركي لانتقاد الصفقة، والتي أكد التخلي عنها، ما لم يتم تعديلها بالصورة المثلى، والتي تحول دون تحول طهران إلى قوة نووية.
ومنذ أن تولى ترامب منصبه العام الماضي وزار المملكة في أول رحلة خارجية له، عززت الرياض وواشنطن العلاقات بينهما وسعتا للعمل معًا على تحقيق أهداف مشتركة تتعلق أهمها بالتصدي إلى التهديدات الإيرانية.
وكان للمملكة موقف ثابت يتمثل في معارضتها للاتفاقية النووية منذ أن وقعت عليها إيران و5 قوى عالمية في عام 2015، قائلة إنها لم تذهب إلى الحد الكافي لكبح الأنشطة النووية الإيرانية نظير تخفيف العقوبات الاقتصادية عن كاهلها.
ومن المقرر أن يلتقي ولي العهد الرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض بالإضافة إلى بعض أعضاء الكونغرس، كما من المتوقع أن تُعقد صفقات تجارية أطرافها شركات أميركية بقيمة 35 مليار دولار.