مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
تنازل الأمير الوليد بن طلال عن حصته السنوية في أرباح شركة المملكة القابضة، والتي تقدر بمئات الملايين من الدولارات، وذلك في أعقاب خروجه من احتجازه بالريتزكارلتون ضمن حملة مكافحة الفساد التي بدأت في نوفمبر الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، فإن الوليد تخلى عن استحقاقه لحصته من الأرباح النقدية السنوية للمملكة القابضة، والتي تعد واحدة من أهم المؤسسات الاستثمارية في العالم.
وقالت الوكالة الفرنسية إن الوليد بن طلال تنازل عن أرباحه السنوية والتي تصل تقريبا لـ300 مليون دولار، وذلك بعد أن توصل إلى اتفاق تسوية مع الحكومة .
ورفض الوليد بن طلال الإفصاح عن كافة التفاصيل الخاصة باتفاق خروجه من الريتز كارلتون خلال حواره مع شبكة بلومبيرغ الأميركية منذ أيام قليلة.
وقال الوليد “إنه من المحتمل أن أقوم بتقسيم شركة المملكة القابضة التي تبلغ قيمة استثماراتها 13 مليار دولار عن طريق تدبير ممتلكات عقارية محلية وأصول أخرى إلى كيان آخر، ربما يكون صندوقا استثمارا عقاريا”.
وأضاف الوليد أنه يريد استخدام المقابلة لطمأنة المستثمرين بأن نشاطه التجاري يعمل بشكل طبيعي، واصفاً إياه بأنه “يعمل وفقاً للمعتاد”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان لا يزال يسيطر على شركة المملكة القابضة، قال: إن “بورصة الرياض ستؤكد أنه يحتفظ بحصته البالغة 95% في السيارة الاستثمارية”، كما لم يكشف التفاصيل الخاصة بإطلاق سراحه، لكنه وصف الوثيقة الموقعة بأنها “تفاهم” مع الحكومة، والتي أكد أنها سمحت له بالعمل بلا شروط أو اتهامات.