طفلة تتعرض للسقوط وكسر أنفها داخل مدرستها.. ووالدها يطالب بالتحقيق

تعرَّضت طفلة بالمرحلة الابتدائية، صف أول فكري، لحادثة سقوط بإحدى مدارس منطقة الباحة.

وتحدث وليُّ أمر الطفلة سمير عبدالعزيز لـ”المواطن” قائلاً: “تعرضت ابنتي لكسر بالأنف وخدوش بالأنف والخد الأيسر ومقدمة الجبهة من الجهة اليسرى، واسترجاع بالمعدة وتقيؤ دم لأكثر من ٩ مرات؛ ما اضطر الأطباء إلى تنويمها لتوقيف تقيؤ الدم وتعويضها بمغذيات، وفيما بعد استدعي طبيب المخ والأعصاب وعمل لها أشعة مقطعية للرأس وتأكد من سلامة مقدمة الرأس وعدم تأثر المنطقة التي يوجد بها استسقاء وضمور، وكل ما سبق تم إثباته بتقرير بالمستشفى وعمل تقرير أولي بالطوارئ وقت دخولها وعمل محضر مبدئي للحادثة بشرطة طوارئ المستشفى. – تحتفظ “المواطن” بنسخه من التقارير-.

قد يهمّك أيضاً

زوج يطالب بعدم إدراج راتب الزوجة ضمن الدخل.. حساب المواطن يعلق

أمير الشمالية يطالب باستقطاب الأطباء المتميزين للعمل بمستشفيات المنطقة

وأضاف ” بكل أسف لم يقم أي أحد من الإدارة أو المدرسة بزيارتها ونتواصل معهم بالمدرسة عن سبب السقوط فيكتفون بقضاء وقدر”.

وتابع “تم إشعار الإدارة بخطاب لمدير التعليم وتمت إحالته لجهات الاختصاص للبحث في حيثيات الواقعة والتأكد منها”.

واستطرد والد الطفلة ” أود معرفة كيفية سقوط ابنتي الغامض، وإن اتضح وجود قصور فلن أتنازل عن حق ابنتي، خاصة أنها تعاني من ضمور بالمخ ولا تستطيع الدفاع عن نفسها، وطلب تخصيص لجنة للبحث في الموضوع وإنصافنا”.

وتابع أطالب بتأمين معلمة تربية خاصة بأي شكل من الأشكال لتدريسها بنفس مدرسة والدتها لتكون تحت متابعة ورعاية والدتها، وهذا الطلب تقدمنا به سابقاً وقوبل بالرفض لحجج واهية، والطفلة ترفض ذكر اسم المدرسة وتنتابها حالة بكاء حين سؤالها عن سبب الحادث.

“المواطن” توجهت بشكوى والد الطفلة إلى المتحدث الإعلامي لإدارة تعليم المنطقة محمد هضبان فقال: “هذه الفئة الغالية على قلوبنا من الطلاب والطالبات تلقى كل الرعاية والدعم والمتابعة من قِبَل الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ويشرف على تعليمهم ومتابعتهم أثناء اليوم الدراسي تربويون وتربويات تلقوا دورات تدريبية ويحملون مؤهلات تربوية متخصصة في كيفية التعامل مع هذه الفئة الخاصة.

وذكر أن ما حدث لابنتنا الغالية هو حادث عرضي بناء على حالتها الخاصة المتمثلة في (عدم وجود تآزر بصري حركي) وحالة السقوط المفاجئ في مثل هذه الحالات كثيراً ما تتكرر وهذا أيضاً ما أكدته ولية أمر الطالبة؛ -حيث ذكرت أن ابنتها يحدث لها حالات سقوط مفاجئ في المنزل -وكان وقوع الطالبة في لحظة وجود المعلمة “ولله الحمد”.

وأضاف “تم التواصل فوراً بمركز الرعاية الصحية المجاور للمدرسة ولتأخر وصول الطبيبة المختصة تم التواصل مع ولية أمر الطالبة وحضرت للمدرسة ورافقت ابنتها للمستشفى لمتابعة حالتها والتأكد من سلامتها؛ وقد تواصلت قائدة المدرسة مع ولية أمر الطالبة واطمأنت على سلامتها وهي الآن ولله الحمد بصحة جيدة، وأفادت ولية الأمر أنها بصحة جيدة ولله الحمد.

وأضاف: “من جهته وجَّه المدير العام للتعليم بالمنطقة سعيد محمد مخايش مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات للشخوص للمدرسة والتأكد من سلامة الإجراءات التربوية التي اتخذت حيال ابنتنا الطالبة، وأُعِدَّ تقريرٌ من قِبَل مشرفات التربية الخاصة يفيد بما تم اتخاذه من إجراءات من قِبَل المدرسة في التعامل الحالة وفق مقتضيات الموقف.

-من جانب آخر ذكر هضبان- أن هناك برنامجاً متكاملاً من قِبَل وزارة التعليم، حيث أُنشئت إدارة مستقلة للتربية الخاصة في كل إدارة تعليم يقوم على متابعة برامجها نخبة من المشرفين التربويين والمشرفات التربويات، ويباشر العمل في الميدان التعليمي معلمون ومعلمات مختصون في التربية الخاصة وللطلاب والطالبات برامج محددة وفق كل حالة وحسب الاحتياج الخاص.