حادث سير مروع بين 3 سيارات يودي بحياة جميع الركاب بدولة عربية خلال أسبوع.. المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1350 حالة ضبط حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 160 كجم من نبات القات المخدر مشهد مرعب.. 100 ثعبان سام يحتلون حديقة منزل بأستراليا اندلاع حريق في سفينة تجسس روسية قبالة سوريا البنوك السعودية تطلق حافلتها التوعوية ضمن حملة خلك حريص وحرَص عليهم رياح شديدة بسرعة 49 كم/س على تبوك خلال أسبوع.. ضبط 21477 مخالفًا بينهم 13 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف درجات الحرارة بالمملكة.. بيشة الأعلى وطريف الأدنى بـ صفر مئوية بدء فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية في الهند
انطلق، يوم أمس الأحد، تمرين درع الخليج المشترك 1، الذي تنظمه وزارة الدفاع في المملكة في المنطقة الشرقية، بمشاركة قوات عسكرية من 23 دولة شقيقة وصديقة، إلى جانب القوات السعودية، إذ من المقرر أن تستمر عمليات التمرين لفترة شهر كامل.
ويستهدف التمرين، الذي يعد أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة، أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية أسلحتها، رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.
وتشارك في التمرين إلى جانب القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية، قوات برية وبحرية وجوية ودفاع جوي، وأسلحة إستراتيجية، لكل من قوات الدول المشاركة.
في حين تشارك في التمرين من المملكة قطاعات وزارة الدفاع، التي تضم القوات البرية الملكية السعودية، والقوات الجوية الملكية السعودية، وقوات الدفاع الجوي، والقوات البحرية الملكية السعودية، ووحدات أسلحة التدمير الشامل، والخدمات الطبية في القوات المسلحة، بالإضافة إلى مشاركة قوات أمنية وعسكرية تتبع لوزارتي الداخلية والحرس الوطني.
ويشكل تمرين درع الخليج المشترك 1، نقطة تحول نوعية على صعيد التقنيات المستخدمة في التمرين، إذ تعد من أحدث النظم العسكرية العالمية، فضلًا عن المشاركة واسعة النطاق للدول المشاركة، إذ تتصدر أربع دول منها التصنيف العالمي ضمن قائمة أقوى عشرة جيوش في العالم.
وتشكل التمارين التعبوية المتطورة الضخمة، جزءًا من رؤية إستراتيجية شاملة لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية؛ لما لها من دورٍ كبير في الاستفادة من تراكم الخبرات بصورة مستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.