القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
تمكّن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من إشغال أوساط سياسية واقتصادية واستراتيجية رفيعة حول العالم أجمع، باكتشاف ما يمكن تسميته بـ “النفط السعودي الجديد”، بعد توقيعه مساء الثلاثاء بتوقيت نيويورك (فجر الأربعاء بتوقيت الرياض) مع صندوق رؤية سوفت مذكرة تفاهم لإنشاء خطة الطاقة الشمسية 2030، والتي تُعدّ الأكبر في مجال الطاقة الشمسية، حيث قدّر مختصون مساحة وحجم المشروع الذي سيكتمل بحلول مايو المقبل، بما يتجاوز مساحة عاصمة اليابان طوكيو، ومساحة “دويلة قطر” بمرة ونصف، بحسب ما وصفه المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني عبر حسابه في موقع “تويتر”.
إيجابيات ضخمة للمشروع:
مشروع الخطة الشمسية أو النفط الجديد، الذي سيولد طاقة بحلول قدرتها هائلة جداً، لديه إيجابيات ضخمة، أبرزها:
سهولة إمدادات المشروع:
قد تكون السعودية من أكثر من دول العالم لديها الفرصة لتنفيذ هذا المشروع بأقل التكاليف، مع توقّع أفضل الإيرادات، حيث هناك فرصة واسعة لتحقيق سهولة في إمدادات المواد الخام الخاصة به.
هناك توفُّر في السعودية لسلاسل الإمداد لخام “السليكا”، وهو ما يسمح بإعطائها للمشروع مجاناً، خصوصًا أن نسبة نقاء هذا الخام 97.7% وقد تصل إلى 99%.
كما أن مواد خام أخرى كالنحاس والأسلاك المعدنية كلها متاحة في المملكة، والشركات المنتجة لها معروفة على المستوى الدولي بجودة إنتاجها؛ ما يعطي المشروع ميزة نوعية قد لا تتوفر لكثير من الدول المنافسة.
والأهم من ذلك كله، أن الموقع الجغرافي للسعودية ومناخها ومساحتها، تضعها في مجموعها في مصاف الدول المتميزة بالاستثمار في الطاقة الشمسية، كما أن حجم الطلب للطاقة كبير، خصوصاً مع المشروعات الضخمة التي أقرّتها رؤية 2030.
دور مهم لاكتشافات الغاز:
هناك تأثيرات وأدوار في غاية الأهمية للاكتشافات الأخيرة للغاز في السعودية، وخصوصاً في منطقة البحر الأحمر، وذلك بالنسبة للبنية الأساسية لمشروع الطاقة الشمسية.
كميات الغاز تساعد في صهر مادة السيلكا، التي تدخل في إنتاج الألواح الشمسية، وهو ما يزيد من حجم وكفاءة المشروع وقلة تكلفة إنتاجيته؛ ما يدعم المُنتج النهائي ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
ولعل هذا ما يجعل أهمية هذا المشروع، لا تقل أهمية عن أهمية “اكتشاف النفط” قبل عدة عقود، بالنسبة لبناء الاقتصاد السعودي الحديث.
ويتفق الخبراء أن مشروع الطاقة الشمسية أو مشروع آخر للطاقة البديلة، لا يؤثر على صناعة النفط في السعودية، حيث يكون لكل قطاع إسهامه في الناتج المحلي، والتخفيف على الضغط الكبير في استهلاك الطاقة العالي للنفط الخام حالياً