خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق
كشف مسؤول رفيع المستوى أن مصر خصصت بالفعل أكثر من ألف كيلو متر مربع من الأراضي في المنطقة الجنوبية من شبه جزيرة سيناء، لإنشاء المدينة التجارية الضخمة التي تم الإعلان عنها في المملكة خلال أكتوبر الماضي المعروفة باسم نيوم، حيث تعد المنطقة الواقعة على ساحل البحر الأحمر جزءا من صندوق مشترك قيمته أكثر من 10 مليارات دولار، كان قد تم الإعلان عنه في وقت متأخر من يوم الأحد خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقاهرة.
وقال المسؤول السعودي لوكالة أنباء رويترز الدولية، إن صندوق الاستثمار المشترك الذي تدعمه الرياض سيقوم بتوفير النقد اللازم لتطوير الجانب المصري لمشروع نيوم، والذي يجمع مناطق أخرى من الأأردن أيضًا.
وكشف مسؤولون أن السعودية تخطط لبناء سبع مدن ومشروعات سياحية، في حين ستركز مصر على تطوير منتجعي شرم الشيخ والغردقة، كما ستعمل المملكة مع مصر والأردن لجذب شركات الرحلات البحرية الأوروبية للعمل في البحر الأحمر خلال فصل الشتاء، في الوقت الذي تتفاوض فيه الرياض مع سبع شركات سياحية لبناء مراسي لليخوت.
ومن المقرر إنشاء 50 منتجعا وأربع مدن صغيرة كجزء من مبادرة سياحية منفصلة تم الإعلان عنها في أغسطس الماضي وبدعم من صندوق الاستثمار العام في المملكة.
ويشهد ساحل البحر الأحمر في الوقت الحالي العمل على مشروع ضخم آخر يتألف من نحو 50 جزيرة، محمية طبيعية، ويغطى الشعاب المرجانية والمواقع التراثية، وقالت السلطات إنها ستفتحه في عام 2019 وتكمل مرحلتها الأولى بحلول أواخر عام 2022.
وقال المصدر إن الرياض والقاهرة وقعتا أمس الأحد على بروتوكول بيئي يهدف إلى الحفاظ على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر ومنع “التلوث البصري”.
وتعتزم عدد من كبار الشركات والكيانات الاقتصادية في المملكة ضخ استثمارات جديدة بمصر، مستغلة زيارة الأمير محمد بن سلمان الجارية للقاهرة، وذلك بعد أن وفرت الحكومة المصرية الأجواء المناسبة والعوامل الرئيسية لجذب الاستثمارات.