حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
أكد يوري بوريسوف، نائب وزير دفاع روسيا، أن الفترة القادمة ستشهد تسليم القوات المسلحة الروسية أسلحة جديدة تماماً، مشيراً إلى أن الأسلحة الجديدة المُنتظرة “ستُجري تغييرات خطيرة على إستراتيجية وتكتيك الحرب”.
وتحاط عملية تصنيع الأسلحة الجديدة بسرية شديدة، وحسب رأي الخبراء فإن الصاروخ البحري النووي المسمى “ستاتوس-6” قد يكون واحداً من الأسلحة الجديدة المنتظرة.
ويستطيع صاروخ “ستاتوس-6” السير تحت الماء بسرعة 185 كيلومتراً في الساعة، وبإمكانه تخفيض السرعة إلى أدنى مستوى حتى لا تسمعه الرادارات المضادة، ويمكنه أن يحمل رأساً نووية تعادل قوته التدميرية 100 ميغا طنّ، ويكون مالك صاروخ كهذا قادراً على توجيه الضربة القاضية لمن يشن الهجوم الصاروخي عليه.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته أمام أعضاء البرلمان الروسي في الأول من مارس/آذار 2018 عن وجود صاروخ يملك قدرات خيالية، ويُعتقد أن الرئيس الروسي تحدث عن “ستاتوس-6”.
وينتمي صاروخ “سارمات” أيضاً إلى نوع الأسلحة الجديد، وسيستطيع مالك هذا الصاروخ توجيه الضربة لعدوه عبر كلا قطبي الكرة الأرضية.
وسيحمل صاروخ “سارمات” 3 رؤوس نووية تطير بعد انفصالها عن الصاروخ بسرعة تعادل أضعاف سرعة الصوت، ولا تقدر وسائط الدفاع الصاروخي المتوفرة حالياً والمستقبلية على اعتراضها.
ومن المستجدات التي تتناول أوساط الخبراء مناقشتها صاروخ “تسيركون”، وهو صاروخ مضاد للسفن من نوع الصواريخ الجوالة “كروز”.
وسيكون ما يسمى “تسيركون” أول صاروخ مُوَجه في العالم تتجاوز سرعته خمسة أمثال سرعة الصوت، وسيتراوح مداه بين 500 و1000 كيلومتر. وستكون وسائط الدفاع الصاروخي عاجزة أمام صاروخ تسيركون الذي لا يوجد مثيل له في باقي العالم، ولا يمكن لأية دولة أخرى أن تبدع مثيلاً له في المستقبل القريب.
وفي مجال وسائط الاستطلاع والاستخبار الفضائي العسكرية لا تتقدم روسيا على الدول الأخرى الآن؛ إذ إنها تملك قمرين صناعيين فقط للتجسس في حين تملك الولايات المتحدة الأميركية 12 قمراً صناعياً من هذا النوع.
وفي هذا المجال تواصل روسيا الآن العمل في مشروع إنشاء القمر الصناعي المسمى “رازدان” الذي سيقدر على التقاط الصور التي تتيح اكتشاف الآليات العسكرية المخبأة تحت أغصان الأشجار وشبكة التمويه وحتى تحت الأرض، وستطلق روسيا 3 أقمار صناعية من هذا النوع في الفترة 2019 – 2024.