إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011 بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
قد تكون من المرات النادرة التي تتفق حكومتا بلدين، من خلال جهتين اعتباريتين تمثلانهما، على تنفيذ شراكة مختلفة في مضامينها ومعانيها وطويلة الأجل، تستهدف أفقر شعوب العالم، إذ يتضح أن من الأهداف بعيدة المدى لتلك الخطوة محاصرة الإرهاب في دول تلك الشعوب الفقيرة.
هذا ما حدث على هامش زيارة ولي العهد السعودي إلى بريطانيا، أعلنت السعودية وبريطانيا أمس الأربعاء، عن شراكة جديدة طويلة الأجل بين البلدين لتعزيز سبل العيش والتنمية الاقتصادية في أفقر بلدان العالم. ولعلها هذه الشراكة هي الأولى من نوعها بين وزارة التنمية الدولية البريطانية والصندوق السعودي للتنمية، الذي يتمتع بسجل طويل من الاستثمار في مشاريع التنمية الناجحة في جميع أنحاء العالم.
إشكالية الفقر والجفاف والصراع
وأوضح البيان الصادر بشأن تأسيس هذه الشراكة، أن البلدين يعكفان على تأسيس شراكة جديدة طويلة الأجل لتحسين سبل العيش، ودعم التنمية الاقتصادية، وتأسيس بنية تحتية لمساعدة بعضٍ من أفقر شعوب العالم في الدول المبتلاة بالجفاف والصراع والفقر.
ولعل هذا الثالوث (الفقر والجفاف والصراع)، يمثل مرتكزاً لإنبات بيئة الإرهاب في الكثير من المواقع على مستوى العالم. لهذا من المنطقي البحث عن تعزيز الازدهار هناك، مع تأسيس بنية تحتية لتدعيم التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة.
اختيار هذا الموقع تحديداً
واختارت الشراكة السعودية البريطانية منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، حيث أكدت الحكومة البريطانية عن تأسيس هذه الشراكة لتشمل الالتزام بالعمل معاً في شرق إفريقيا، وهو ما سيؤدي بالتالي إلى تعزيز الازدهار العالمي.
ومن خلال هذه الشراكة سيعمل خبراء تنمية بريطانيون يداً بيد مع نظراء سعوديين في مختلف الأماكن، ومنها منطقة القرن الإفريقي وشرق إفريقيا، وهما منطقتان شرعتا فعلاً في العمل على انتشال الناس من الفقر.
وقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردنت: “من خلال تأسيس بنية تحتية لبعضٍ من أفقر فقراء العالم الذين يهدد حياتهم الجفاف والمرض والصراع، يمكن لنا العمل معاً لإحداث فرق أكبر، وضمان أن تكون المهمات اليومية، كإحضار ماء الشرب مثلاً، أسهل بكثير.”