طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قبل أن يحل المساء بتوقيت الرياض، اختتم مسؤولون سعوديون بنجاح في صباح أمريكي بالعاصمة واشنطن مؤتمراً مهماً عن “تقنية الدفاع والأمن” نظمته الشركة السعودية الجديدة للصناعات العسكرية.
ومع المساء السعودي وبعد أن شارك أكثر من 100 خبير ومستشار دولي مع السعوديين في واشنطن لتأسيس مفاهيم استراتيجية لمستقبل صناعة الدفاع من أجل تأمين أراضي وأجواء السعودية، كان الموعد مع إرهاب جديد مع الصواريخ الباليستية الطائشة للميليشيات الحوثية ذات الطابع الإرهابي الإيراني؛ عُدة وعتاداً وتدريباً، ورجالاً أيضاً، حيث لم يكتفوا يوم أمس بإطلاق صاروخ أو اثنين، وإنما سبعة صواريخ دفعة واحدة على 4 مدن سعودية، في مقدمتها العاصمة الرياض.
ولسوء حظ هذا “الاستهداف الإرهابي”، أنه جاء في أوج زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد لقاءات مهمة رافضة للإرهاب والتدخلات الإيرانية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعضاء الكونجرس ووزير الدفاع في البنتاجون؛ ما يشير إلى تزايد احتمالية كتابة النهاية للمغامرة الحوثية الخبيثة في أرض اليمن.
هيستيريا الصواريخ السبعة:
مشكلة إطلاق الصواريخ الباليستية السبعة من داخل الأراضي اليمنية، أنها تمثل لحظة هيستيرية تشير إلى تخبُّط الأهداف الإرهابية المتوافقة مع انفعالات الشركاء في موائد طهران والدوحة والضاحية الجنوبية ببيروت، من تأثيرات النتائج الإيجابية – حتى الآن – لزيارة ولي العهد ما بين البيت الأبيض والكونجرس والبنتاجون.
وللمرة الأولى تواجه الرياض ثلاثة صواريخ دفعة واحدة، كانت من بين الصواريخ السبعة، حيث تم إطلاق صاروخ أيضاً باتجاه خميس مشيط وآخر لنجران واثنين إلى جازان، وجاء الإطلاق بطريقة عشوائية بالفعل، من أجل استهداف مناطق مدنية آهلة بالسكان لصنع بلبلة، إلا أن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت عملية إطلاق الصواريخ وتم اعتراضها من قبل قوات الدفاع الجوي السعودي، بحسب متحدث “التحالف” العقيد ركن تركي المالكي.
ازدياد التقارب ضد ملف إيران:
كل من يقارن بين توقيت إطلاق الصواريخ السبعة والنزعة الهيستيرية والعشوائية في الإطلاق، وبين النتائج اللافتة بعد انتهاء الزيارة الرسمية إلى واشنطن وبوسطن، أمس الأحد، يدرك أن الدوّي الإرهابي لتلك الصواريخ وصل إلى واشنطن ونيويورك قبل وصوله إلى الرياض وبقية المدن السعودية المستهدفة.
ولي العهد في نيويورك بعد ختام الجولة الرسمية بواشنطن، ومن المنتظر أن يعقد لقاءات في مقر الأمم المتحدة، الذي يتهيّأ لعقد جلسة طارئة بطلب من بعض الدول بشأن تصاعد الإرهاب الحوثي الإيراني على المدن السعودية، من خلال التحدي المستمر لخرق القرار الأمي 2216 والقرار 2231.
ومن يدرك حقائق التقارب المنطقي بين القيادتين في السعودية وأميركا على ضوء العلاقة التاريخية بين البلدين، يدرك أن وجهات النظر بشأن ملف التهديدات الإيرانية. كما أن العلاقات السعودية الرسمية مع الكونجرس أصبحت إيجابية أكثر من مراحل سابقة شهدت بعض التقلبات، حيث تتوحد المساعي لمنع نوايا إيران التوسعية بدعم فرض عقوبات جديدة على إيران، خصوصاً أن بعد تجاوز مرحلة الانتقادات لقيادة السعودية للتحالف العربي في اليمن، والتي كانت مبنية على تقارير مسيّسة، تمكن المفاوض السعودي من تفنيدها، وأزالت زيارة ولي العهد الكثير من الغبار من عليها.
استمرار بناء القوة السعودية:
وجاء نجاح قوات الدفاع الجوي السعودي في التصدي للصواريخ السبعة، بعد أن أفرزت زيارة ولي العهد عن تدعيم إضافي لـ “القوة السعودية” بالمزيد من صفقات التسليح لمنع مغامرات الإرهاب الإيراني والحوثي في المنطقة.
وتصدرت الصفقات حصول السعودية على صواريخ “تاو 2 بي”، التي تتميز بنسبة عالية من المواصفات والامتيازات، خصوصاً في قوة الاختراق، وعملها من خلال منصات المركبات أو المروحيات، والتوجيه الذاتي تحت تأثير الأشعة ما دون الحمراء، وغيرها.
كما نجحت السعودية في إنجاز صفقة خاصة لشراء منظومة الدفاع الجوي “ثاد”، مع خصم خاص بلغ 3.5 مليار دولار (قيمة الصفقة الحقيقية 15 مليار دولار). إلى جانب عرض صفقة طائرات دون طيار تُدعى “درون”، ضمن صفقة عسكرية متكاملة تصل إلى 12 مليار دولار.